منتصف الليل....نسرين مسعودي تونس
يسعدني ،أن أكون مثلكم
أتفاعل مع منشوراتي، أضع تعليقا
أسأل صاحبة المقال ما الذي يحدث خلف الورق..
أمُرّ مرور الكرام لأضع اصبعاً أزرقاً
لا أعرف معناه
أو قلبا أحمراً دون أن أقرأ
أقرأ نصي بوهلة الذي يقرأ للمرة الأولى
نصي اليتيم من العنوان
أكره الأسماء و أكره العناوين
أكره الضوابط
و التقاليد و العرف و السجون
أكره التواريخ
أمقتها
أحب أن أكون مثلكم نكرة لا تعرفني
لا شيئ بعد منتصف الليل يشبهني
صوتي يصير آلة عتيقة
و أناملي تخيط الأكفان
انفاسي متواترة
و جسدي تصيبه الحمى
يسكنني ألف شيطان
يضاجعني حد الغثيان
أتقيأ اسرارا
و أغتسل أنهارا
يستبد بي ليلي
يقسمني نصفين
نصف يصافح التراب
و نصف آخر يصارع الذات
أمسك أمسي بأطراف القلب
و أدس الغد على وجنتي
يسعدني أن أسأل صاحبة المنشور من أنت ؟
منتصف الليل....نسرين مسعودي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: