هناكَ أملٌ! بقلم الخطاب الزيدي / اليمن




                   
* لا زلت, أتلقى اشعارات من فضاء الكتروني محتشد كالقيامة.
* لا زلت, أنتظر شيئاً من
أمل يختبئ خلف أدخنة الحرب.
* لا زلت, أخبر نفسي أن القراءة حياة، والكتابة ولدت بحضنها.
* لا زلت, أنفض عن ذاكرتي غبار الأيام المتجول في قلعة نجاحاتي الآتية، لا محالة.
* لا زلت, متعلقاً بالقراءة، كي أرى أكثر.
لا زلت, متعلقاً بالكتابة، كي يرى النور هذا البلد النائي.
* لا زلت, متحدياً الحرب، والظلام الوغد، وعذابات المستقبل.
* لا زلت, أرى بعينيّ ضوءاً ينبعث من الحائط البهيج يصطدم بي كل مرة.
* لا زلت, أشعر أن عقلي كالضوء يسابق المصباح.
* لا زلت, أتذكر قريتي الصغيرة " القعاميص " خلف الجبال بأقاصي بني سعد.
* لا زلت, ألتقط صوراً فوتوغرافية لبيتنا العامر في بني زيد، أشتقتك كثيراً.
* لا زلت, محتفظاً بأصدقاء من الطفولة، کزميلي, حلمي, وابن اختي رياض وصديق الدرب مقبل.
* لا زلت, أشكركم أساتذتي النبلاء؛ منحتموني ألقاً وإبداعاً.
* لا زلت, أدعو ل " أبي " الحبيب بالرحمة والمغفرة، الذي افتقدته، وأنا في العاشرة من عمري.. إن نخيلك يناديني كلما حلك الليل يا أبي.
* لا زلت, أدعو ل " أمي الغالية" تحرسها السماء، وإخوتي ال 18 الغالين على القلب، أحبكم، كل لحظة، كل صباح مشرق الطلعة، وعندما تغيب الشمس.
* لا زلت, أبحث عن أشخاص حقيقيين لأدونهم في "روايتي" الأولى.
* لا زلت, أطمح بأن أصبح شاعراً كبيراً.
* لا زلت, أهمس في أذن " الأمل " بصوت رقراق ينضح طموحاً منساب.
* لا زلت, أختلط بالسحب الماطرة، كي أقترب من فضاءات الإرتقاء الذاتي.
* لا زلت, أؤمن بأن الله يراني ويرحمني في اللحظات المنكوبة.
* لا زلت, أرسل للغيوم احتراماً، مع مدارات " الحب " الذي توجني نهاية مؤلمة.
* لا زلت, أطلق سراح الثقة، كي تلتقي أخيراً بناس من نور وطين..

خطّاب ❤️
هناكَ أملٌ! بقلم الخطاب الزيدي / اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 02 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.