حين رميت وردة للرّجل الواقف أمامي اعتقدت أنّي خلّصت الطريق من آثار أقدامي البالية حين رمى لي بقلبه ارتجفت يداي في عينيه رأيت نارا أكبر من حرائق الحبّ استدرت للخلف للخوف: امضِ وسأتبعك! أيّها الموت المباغت كيف أمنحه عمرا طويلا؟ أيتها الحياة المترَقَّبة كيف لا أكون لعنة في الطّريق!
ليست هناك تعليقات: