السلام أمر خطير جدّا! بقلم محمود طارقي تونس
السلام أمر خطير جدّا!
فمن كلّ تحيّة عابرة بين غريبين
قد يولد حبّ
وفراش
وتسعة أقمار مكتملة
يليها غريب جديد قد يولد
ويصل في ليلة ناقصة...
قد يولد حبّ
وفراش
وتسعة أقمار مكتملة
يليها غريب جديد قد يولد
ويصل في ليلة ناقصة...
السّلام أمر خطير جدّا،
هذا ما أقنعت به نفسي
بعد أن رفعت يدي لامرأة ابتسمت لي على بُعد أمتار،
رفعت يدي كنوع من التّحيّة لأنّي لا أتقن الابتسام
فَنَامَتْ ليلا على جسدها...
هذا ما أقنعت به نفسي
بعد أن رفعت يدي لامرأة ابتسمت لي على بُعد أمتار،
رفعت يدي كنوع من التّحيّة لأنّي لا أتقن الابتسام
فَنَامَتْ ليلا على جسدها...
ليس غريبا أن يأخذ الجنين في بطن أمّه شكل الهلال،
إذا آمنّا بوحدة الكون...
إذا آمنّا بوحدة الكون...
وليس غريبا أن تأخذ يدي شكل ورقة العنب أو التّوت،
لأنّها ستسقط أيضا بعد أن يذبل جسدي...
لأنّها ستسقط أيضا بعد أن يذبل جسدي...
فتخيّلي معي هذا الآن:
يدي التي ارتفعت في صباح بارد من أجل تحيّة بسيطة
ونامت على جسدك في المساء
ستسقط
ولن ترتفع مجدّدا
تاركة خلفها تاريخا من السّقوط
وابتسامتك...
يدي التي ارتفعت في صباح بارد من أجل تحيّة بسيطة
ونامت على جسدك في المساء
ستسقط
ولن ترتفع مجدّدا
تاركة خلفها تاريخا من السّقوط
وابتسامتك...
ألم أقل لك أنّ السلام أمر خطير جدا!
السلام أمر خطير جدّا! بقلم محمود طارقي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: