يَا كُحْلَ هدْبٍ بقلم نجوى دوزي خلف الله تونس
يَا كُحْلَ هدْبٍ
وَ الطَّهُورُ دُمُوعُهُ
حَرَّى
بِهَا نَارُ الضُّلُوعِ ستخمد
وَ الطَّهُورُ دُمُوعُهُ
حَرَّى
بِهَا نَارُ الضُّلُوعِ ستخمد
يَا وَصْلَةً مِن نَقْرِ وَجْدٍ فِي دَمِي
أَطْرَبْتِ نَبضًا وَ اللَّوَاعِجُ تُنْشِدُ
أَطْرَبْتِ نَبضًا وَ اللَّوَاعِجُ تُنْشِدُ
قَدْ جِئْتُ مِنْ أَقْصَايَ
دَمْعِي سَادِرٌ
أَتَجَشَّمُ الطُّوفَانَ فِيَّ يُعَرْبِدُ
دَمْعِي سَادِرٌ
أَتَجَشَّمُ الطُّوفَانَ فِيَّ يُعَرْبِدُ
كَمْ يَنْبَغِي مِنْ غَمْرَةٍ لِتَطَهُّرٍ
وَ مَتَى بِجُودِيٍّ سَفِينٌ تُسْنَدُ ؟
وَ مَتَى بِجُودِيٍّ سَفِينٌ تُسْنَدُ ؟
طَوَّفْتُ فِي فَجٍّ بِأَيْسَر أَضْلُعِي
بِعَصَا ضَرِيرٍ
زَاغَ عَنْهَا مَقْصَدُ
بِعَصَا ضَرِيرٍ
زَاغَ عَنْهَا مَقْصَدُ
مَوْلَايَ كَفِّي بِالدُّعَاءِ تَكَلَّلَتْ
صَلَّتْ مَلَائِكَةٌ بِهَا تَتَهَجَّدُ
صَلَّتْ مَلَائِكَةٌ بِهَا تَتَهَجَّدُ
وَ بِكُلِّ شرْيَانٍ مَلَاكٌ سَاجِدٌ
وَ فَمٌ بِذِكْرِكَ مُنْتَشٍ يَتَعَبَّدُ
وَ فَمٌ بِذِكْرِكَ مُنْتَشٍ يَتَعَبَّدُ
شَوْقِي لِكُلِّكَ
أَنْتَ فِيَّ مُسَافِرٌ
بَعْضِي عَلَى بَعْضِي بِحَقِّكَ يَشْهَدُ
أَنْتَ فِيَّ مُسَافِرٌ
بَعْضِي عَلَى بَعْضِي بِحَقِّكَ يَشْهَدُ
وَ جَبَرْتُ كَسْرًا فِي سَوَارِي تَائِهٍ
لَمَّا اهْتَدَى الرُبَّانُ
هَلَّلَ مِرْصَدُ
لَمَّا اهْتَدَى الرُبَّانُ
هَلَّلَ مِرْصَدُ
إنِّي القَصِيدُ
عَلَى جَبِينِي غُرَّةٌ
عَارٍ سِوَى مِنْ وَشْمِ نُورِكَ أَجْرَدُ
عَلَى جَبِينِي غُرَّةٌ
عَارٍ سِوَى مِنْ وَشْمِ نُورِكَ أَجْرَدُ
نَارٌ تُضِيءُ بَصِيرَةً إِذْ تَهْتَدِي
فِي دَهْشَةِ المَعْنَى تَمُوتُ وَ تُولَدُ
فِي دَهْشَةِ المَعْنَى تَمُوتُ وَ تُولَدُ
يَا كُحْلَ هدْبٍ بقلم نجوى دوزي خلف الله تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: