ذاتٌ مُبَعْثَرَةٌ... بقلم فاطمة شاوتي/ المغرب

أشياؤك الصغيرة...
شفرة حلاقة
ربطة عنق
لعبتي الحبل
لعبتُكَ المشنقة
كلما أصغيتُ لنبضك...
ربطة عنق
لعبتي الحبل
لعبتُكَ المشنقة
كلما أصغيتُ لنبضك...
الحائط ذاك...!
تاريخُك...
سَجَّلَ أسماءك الحسنى
وكتبتُ:
لاترحلْ...!
هدمْتَهُ طُوبَةً طوبة
كي لاتصعد إليك ضحكتي ...
تاريخُك...
سَجَّلَ أسماءك الحسنى
وكتبتُ:
لاترحلْ...!
هدمْتَهُ طُوبَةً طوبة
كي لاتصعد إليك ضحكتي ...
قميصُك الأزرق...
سمائي الثامنة
وأنا السمكة كلما عطشتُ
أشربُكَ....
سمائي الثامنة
وأنا السمكة كلما عطشتُ
أشربُكَ....
وشجرة التفاح تلك...!
تتذكرني تحتها
تحولتْ سجادة للحب...
أقضم ماتساقط
إسمك...؟
فلاأنساك...
تتذكرني تحتها
تحولتْ سجادة للحب...
أقضم ماتساقط
إسمك...؟
فلاأنساك...
السماء تلك.... عيناك!
أَرْفَعُنِي إليهما
فأطل على الله...
يااللهُ...!
أَعِنْنِي عليه
كي يلين قلبه...
أَرْفَعُنِي إليهما
فأطل على الله...
يااللهُ...!
أَعِنْنِي عليه
كي يلين قلبه...
الشرفة إياها....!
قُدَّاسُكَ
تتأمل السواد
ترسله في الكَامْ...
وتتأملني
عندها صرتُ ليلَك
وصرتَ أرقي...
قُدَّاسُكَ
تتأمل السواد
ترسله في الكَامْ...
وتتأملني
عندها صرتُ ليلَك
وصرتَ أرقي...
البحر بحرُكَ....
لايبعد سوى خطوتين
كل صباح إفطارُك
و جسدي...
مايُوه تسبح...
وأنا الماء جَفَّ
عندما اقتربتُ أكثر...
لايبعد سوى خطوتين
كل صباح إفطارُك
و جسدي...
مايُوه تسبح...
وأنا الماء جَفَّ
عندما اقتربتُ أكثر...
صفحتك...
لاتشير
إلى أنك أحببتني...
فكلما قرأتُ
رأيتُهَا حاضرة...
ورأيْتُنِي في الغياب...
لاتشير
إلى أنك أحببتني...
فكلما قرأتُ
رأيتُهَا حاضرة...
ورأيْتُنِي في الغياب...
اختلط كل شيء....
أشياؤك الكبيرة
ذكرياتُك
غَضْبَاتُكَ
هجرُك المتكرر ليس استثناء...
كلماتُك :
كفى...!
أنتِ تَسْتَبِقِينَ الأخداث
تستبقين قلبي...
دون سند
تلُفُّنِي فأختنق...
أشياؤك الكبيرة
ذكرياتُك
غَضْبَاتُكَ
هجرُك المتكرر ليس استثناء...
كلماتُك :
كفى...!
أنتِ تَسْتَبِقِينَ الأخداث
تستبقين قلبي...
دون سند
تلُفُّنِي فأختنق...
كلما عارضتُكَ....
تسحقُنِي :
هكذا أَحِبِّينِي....!
أن أقول :
كوني...!
فهل انتهى الكلام... ؟
تسحقُنِي :
هكذا أَحِبِّينِي....!
أن أقول :
كوني...!
فهل انتهى الكلام... ؟
لا أستطيع العبور إليك...
وأنت موجة
لا أركبها....
بين قلبك وقلبي
علامة :
قِفِي....!
في المطار شبابيك
أنتظر صوتك....
أسمع صمتك...
وأنت موجة
لا أركبها....
بين قلبك وقلبي
علامة :
قِفِي....!
في المطار شبابيك
أنتظر صوتك....
أسمع صمتك...
بيننا شعرة معاوية...
ومِقَصٌّ
وسورٌ
مثل سِنِمَّارَ...
لم يقرأْ حَتْفَهُ في يده
أغلقْتَ نافذتَكَ/ فتحتُ القصيدة...
وتركتُ شعْرةَ معاوية
تَطُولُ...
فلا أَقُصُّ حُبَّكَ....
ومِقَصٌّ
وسورٌ
مثل سِنِمَّارَ...
لم يقرأْ حَتْفَهُ في يده
أغلقْتَ نافذتَكَ/ فتحتُ القصيدة...
وتركتُ شعْرةَ معاوية
تَطُولُ...
فلا أَقُصُّ حُبَّكَ....
ذاتٌ مُبَعْثَرَةٌ... بقلم فاطمة شاوتي/ المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
30 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: