وجهي لا يشبه قصائدي بقلم منال أحمد البحرين
وجهي للمرآة
ولصورة الهوية
للغرباء في الشارع
ورواد المقهى المكتظ
لكنه ليس لي
ولا يصلح لصورة رمزية
ترافق قصائدي،
وجهي يشبه وجه العائلة
أما قصائدي فهي تشبهني.
ولصورة الهوية
للغرباء في الشارع
ورواد المقهى المكتظ
لكنه ليس لي
ولا يصلح لصورة رمزية
ترافق قصائدي،
وجهي يشبه وجه العائلة
أما قصائدي فهي تشبهني.
في الثانية عشرة من عمري
أسدلوا على وجهي سواداً
قالوا بأنني سأمشي بأمان خلفه
لا الضوء يلمحني ولا الظلام،
فالجياع يتكاثرون هنا
ووجهي فتنة مستديرة
كرغيف طازج
خرج من تنور الرب.
أسدلوا على وجهي سواداً
قالوا بأنني سأمشي بأمان خلفه
لا الضوء يلمحني ولا الظلام،
فالجياع يتكاثرون هنا
ووجهي فتنة مستديرة
كرغيف طازج
خرج من تنور الرب.
أحمل وجهي معي
كحقيبة تتأرجح في يدي
مرة أتأبطه
وأخرى ألوح به مع الخطوات
وكلما أرعبتني فكرة أن يسرقه عابر
ضممته لصدري
نسيته مرة على رصيف الانتظار
حين عدت لأخذه
كان خائفاً ،محطماً ويبحث عن شيئا ما...
كحقيبة تتأرجح في يدي
مرة أتأبطه
وأخرى ألوح به مع الخطوات
وكلما أرعبتني فكرة أن يسرقه عابر
ضممته لصدري
نسيته مرة على رصيف الانتظار
حين عدت لأخذه
كان خائفاً ،محطماً ويبحث عن شيئا ما...
وجهي وحيد كالشمس
لكنه كثير كاتجاه خامس.
لكنه كثير كاتجاه خامس.
وجهي لا يشبه قصائدي بقلم منال أحمد البحرين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: