ذريعة للحلم بقلم علاء الدين مصطفى مصر
أسند جسمي عند النوم بمخدة
لا أحضنها
أنوه ثانيا
لا أحضنها
لئلا تفهمني زوجتي خطأ
وأسنده في صلاة الجمعة على حائط المسجد
وأنعس،
وفي بيتي أجلس على الأنتريه وأضطجع،
وفي بيت أبي
حيث لا يوجد أنتريه ولا كراسي
ولا أستطيع مدفوعا بالخجل
أن أرقد على جنبي متكئا على فخذ أمي أمام زوجات إخوتي؛
أشرب فنجان قهوة كبير لأقاوم إلحاح النوم،
الحقيقة أنه ليس النوم هو الذي يلح؛
لكنه الحلم
أو الكابوس عندما تتسخ الهدوم عليه
وكثيرا ما تكون متسخة.
الحلم
هذا المجرم العتيد
صاحب أخطر الأسلحة وأكثرها فتكا
يقسمني نصفين
يستحوذ على واحد
ويترك الثاني في الخارج
وأنا
المالك الحقيقي للنصفين
يصلبني الزمن في الصحو عنوة
لأظل فريسة للعجز
وذريعة للحلم
لا أحضنها
أنوه ثانيا
لا أحضنها
لئلا تفهمني زوجتي خطأ
وأسنده في صلاة الجمعة على حائط المسجد
وأنعس،
وفي بيتي أجلس على الأنتريه وأضطجع،
وفي بيت أبي
حيث لا يوجد أنتريه ولا كراسي
ولا أستطيع مدفوعا بالخجل
أن أرقد على جنبي متكئا على فخذ أمي أمام زوجات إخوتي؛
أشرب فنجان قهوة كبير لأقاوم إلحاح النوم،
الحقيقة أنه ليس النوم هو الذي يلح؛
لكنه الحلم
أو الكابوس عندما تتسخ الهدوم عليه
وكثيرا ما تكون متسخة.
الحلم
هذا المجرم العتيد
صاحب أخطر الأسلحة وأكثرها فتكا
يقسمني نصفين
يستحوذ على واحد
ويترك الثاني في الخارج
وأنا
المالك الحقيقي للنصفين
يصلبني الزمن في الصحو عنوة
لأظل فريسة للعجز
وذريعة للحلم
ذريعة للحلم بقلم علاء الدين مصطفى مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 سبتمبر
Rating:

ليست هناك تعليقات: