مرثية وداعي عُزلة و قُبلة .....بقلم ديمة شيخ / سوريا



ك نحن
عندما قتلتُ الإله ب قَتلي

جميعي أصابني ب تورط الإنتظار
ك ناي مثقوب الروح
يئن في ساقية النسيان
جثثي مراكب يابسة في مرآتي الأخيرة
ك من له لون لاواعي
أُطلي به لوحات حياتي
تلك التي من التيه قُدت
ل أُمسي ومضة من حلكة الوقت
ك رمال تذوي رويداً رويداً من عنق الهروب
حاملةً أعقاب قراراتي الخائبة
أتغذى عليها ك مهنة الغربان في مقبرة الصمت
اللاأحد داخلي يرتشف حُمرة الصباح
و نبيذ الجسد ينسكب في قاع الألم
ك نديم يجرجرني خريفاً صاخب اللقاح
و أزاهير شري تتفقد حصاد ظلامي
و في رأسي غُرف تعذيبي
تغني طيلة العمر لل شتاء
هلمي قالت أقراط المجنونة
المتكورة في زوايا قلبي
ك  رقصات ل طائر الفلامنغو على حواف زمكاني
ل تتطاير حبوب ليلي البنفسجي
ك طقس من فطور الأرق
على سريري الدامس أُقيم تحت سلالم الإله
ك أُمسية قاتمة الحب
من غيركِ أيا أناي تُقبّلي جبين موتاي
و تابوت جسدي متخم ب أغنيات شتاتي
سياج يقلمني ما بين بيني
ك أرصفة زرقاء الدموع
و أمطار منفاي تبوح ب غصة حذائي
ذاك المهترئ من كثرة النباح
و في حانة عقلي أميد لساني الشريد
ك متسول ضرير يناجي بلل الضوء
المتى أطال رؤاه فيّ
ك معبد يحاصر غمائم السؤال
ف أمضي إلى الغيب الحتمي دوني
ك ورقة منسية في حنجرة المخيلة
لا أتابعني كيلا أجوب مواخير الوقت
و هي تفاوض فنائي على موتي الرضيع
ك تاجر يقامر ب دمي في ساحات دونكيشوتية الآمال
مرثية وداعي عُزلة و قُبلة .....بقلم ديمة شيخ / سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 18 نوفمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.