لي أنْ أحِنّ إليكِ كُلّ صباحِ ....بقلم محمد حمودة / فلسطين
لي أنْ أحِنّ إليكِ كُلّ صباحِ
مُتغاضيًا عن وصلكِ الذّبّاحِ
.
لي أن أُحبّكِ من مسافةِ ضحكةٍ
مُتناسيًا شَجَني وكُلّ صياحي
.
لي أن أراكِ بكُلّ ثانيةٍ تمرُّ
لأنَّني حُرّ وأيّ سماحِ
.
لي فيكِ أكثرَ مِنكِ، لي قلبي
بصدركِ يَستريحُ بفندقٍ وجناحِ
.
لي فيكِ تَشخيصي وأحدث موضةٍ
حَصَلَتْ بجغرافيّةِ الفلّاحِ
.
لي فيكِ نفسي منذُ أوّل هجرةٍ
من موطنِ الأحزانِ والأشباحِ
.
أنا يَ الّتي أحببتُها مُنذُ الولادةِ
مُذْ خُلقتِ لبستُ تاجَ صلاحي
.
فُضّلتُ بين الخَلقِ أنّيَ أَلمعيْ
وبقيتُ أجمل عاشقٍ مُرتاحِ
.
تستجمعين أنوثة الحلواتِ في
جسمٍ عجيبٍ مُربكٍ سفّاحِ
.
هتلورةٌ، فتّاكةٌ، سفّاكةٌ
تغتالني بالحُبّ دونَ سلاحِ
.
عنبيّةٌ. غمّازتاها مصنعٌ
للخمرِ. لم يخسرْ بأيّةِ ساحِ
.
فكما يشكّكُ عارفيني أنّني
مسكورُ دومًا ها عرفتم راحي
لي أنْ أحِنّ إليكِ كُلّ صباحِ ....بقلم محمد حمودة / فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: