هذا صباح لا يتكرر ...بقلم خديجة غزيل / تونس
هذا صباح لا يتكرر
بعد سنوات من الآن سيصبح عمرنا ثمانين
وسنرانا في محركات البحث السريعة جدا
سيرتنا تكتبها صَبيّة تردم أكواخ النمل
حين
ولدا كان الزرع أخضر
وكانت السماء حلبة رقص
تركا أحذية كثيرة من الجلد الأحمر
ودفاتر خاملة
شبابيكها مغلقة لا تزعج أحدا
ليست إشكالات الميتافيزقيا
ما يجعلني أتكلم من وراء القبر
سنابل القمح لا تحتاج مباركة من الرب
في كل الأزمنة
الورود المجفّفة
مبلّلة بالحب
رغم ذلك دائما ما سيمر علينا شتاءات نيّئة
و ربيع لئيم لا يتفتّح
هذا صباح لا يتكرر ...بقلم خديجة غزيل / تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
09 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: