لم تغتَنمنِي حينَ كُنتُ لديها ...بقلم محمد حمودة / فلسطين



لم تغتَنمنِي حينَ كُنتُ لديها
أنا فُرصةٌ سُبحانَ من سوّاني
.
أنا فُرصةٌ في قلبِ كُلّ مليحةٍ
بشريّةٌ أو من بنيِ الشّيطانِ
.
أنا فُرصة كانتْ لتُبقى حظّها
مُخضوضر الأوراقِ والأغصانِ
.
لولا حقيقة أنّها خدّاعةٌ
ما كُنتُ ناكرها وكُنتُ بجانِ
.
في الفجر أو في الظّهر أو في العصر
حتّى مغربا وعشاءَ كلّ زمانِ
.
يتلو المُؤذّنُ عبرَ مِكروفونِهِ
اللهُ أكبرُ عندَ كُلِّ أَذَانِ
.
وأنا أُردّدُ معْهُ حسْبِيْ الله مرّاتٍ
عليكِ بذمّتي وعَلاني
.
أن مثلما أشقيتني يُشقيك ربّي
كُلّما أدمعتُ في تحناني .
لم تغتَنمنِي حينَ كُنتُ لديها ...بقلم محمد حمودة / فلسطين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 12 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.