حَاذر و أنتَ تُمسك الوقتَ من مِعصمه ...بقلم إبراهيم مالك / موريتانيا



حَاذر و أنتَ تُمسك الوقتَ من مِعصمه
لتقبضَ على دقيقةِ فرحٍ واحدة
مُتخفيةٍ داخلَ عقارب السّاعة

حاذر و أنت تقبضُ على اللّحظةِ
التي ستنقضي سريعا
قبل أن تعيشها

تُطفئ الضّوء
و قبل أن تنام
تموتُ برصاصةٍ في القلب
هكذا الحرب!

تضعُ خوذةً فوق رأسكَ
ثم تخرجُ
لكنّك لا تعود

هناك غيمةٌ تلوحُ في الأفق
لكنّ السّماء لن تُمطر

عاد الموتُ سريعا
بعد رحلةٍ إستجمامية

خرجت حبيبتي في نُزهة
عادت رِفقةَ الكثير من العُطاس
إنّها ال 2020

طويلةٌ هذه السّنة
مثل شارعٍ في الصّين

أحبّك لم تعد كافية
أصبحنا نسمعُ صداها
حين يقولها عاشقان
من تَحت الكمّامة
ثم لا يتبادلان القُبل

أصبحت سُمعته سيئة جدّا
هذا العام
الحُب

إنتهت الحرب
هل عاد والدُك!

تأخّر الوقتُ كثيرا
حتّى ما بعد الكارثة

حاذر

حتّى
و أنت تقرأُ
هذا النّص.
حَاذر و أنتَ تُمسك الوقتَ من مِعصمه ...بقلم إبراهيم مالك / موريتانيا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 22 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.