لاحاجة للنومِ..عبدالله حسين / العراق

 لاحاجة للنومِ

 مادامت هناك كوابيس تقفُ على باب الليل


لاحاجةللصباح

مادامت هناك شمس تلوّح بالسياط


لاحاجة للكتابة

والممحاة تقف على رأس السطر


لاحاجة للسلام

وأزيز الرصاص يعلو على صوت العقلِ

 

لاحاجة للشوارع

والأرصفة يفترشها الجياع


لاحاجة للربيع

وجيوبه فارغة من رائحة القداح


لاحاجة للحياة

والموت يفتح فكيّه كفكيّ افعى



لاحاجة للنومِ..عبدالله حسين / العراق Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 11 مارس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.