نص للشاعرة بثينة هرماسي يقرأ من الأعلى للاسفل و بالعكس

 النصّ الاوّل=


كنت أسير واسال ... والسنديان يربتّ على كتفي في ابتسام ..

~~~~~~~~~~~


هل هناك مكان للوقت ليعالج انحداراتنا ؟


هل أنّ الوقوف على طلل الزمن  يشهق بانحدار المكان

   ليرمّم

ما تشظّى ؟


هل يمهل الوقت  الطريق 

ليتعافى ؟

ام  يفرك  بالملح  جرحه

 كلّما ضاق بخذلانه ؟


كنت أسير و أسأل السنديان  ..


حيث يتنحّى السقوط على سقف الظلال


و يطفو الوقت على عين المكان..


  حيث ينضّ صوت للعثر

في كل وهد وكلّ  انحدار

ليهتف ..


-كلّ الأماني على الرّواسي الشاهقات بعيدة ..

 و قلبي مازال فيك يتلعثم ..


ايها السنديان !


أسير و أسألك .. ..

وامتعض من ضيق خلق  الوقت 


   اسير على كفّ الخذلان لاخطّ على مجاز الطريق  متسع من الطفو

 و بقية من الوقت للابتسام ..


========================


لنصّ الثاني :


اسير على كفّ الخذلان

~~~~~~~~~

لاخط على مجاز الطريق 

متسع من الطفو

وبقية من الوقت للابتسام..


أسير و أسألك .. ..

وامتعض من ضيق خلق  الوقت


ايها السنديان !

-كلّ الأماني على الرّواسي الشاهقات بعيدة ..

 و قلبي مازال فيك يتلعثم ..


 حيث ينضّ صوت للعثر

في كل وهد وكلّ  انحدار

ليهتف ..


و يطفو الوقت على عين المكان


حيث يتنحّى السقوط على سقف الظلال


كنت أسير و أسأل السنديان  ..


- هل يمهل الوقت  الطريق 

ليتعافى ؟

ام  يفرك  بالملح  جرحه

 كلّما ضاق بخذلانه ؟


هل أنّ الوقوف على طلل الزمن  يشهق بانحدار المكان

   ليرمّم

ما تشظّى ؟


هل هناك مكان للوقت ليعالج انحداراتنا ؟


كنت أسير و أسأل .. والسّنديان يربتّ على كتفي في ابتسام ..


بثينة هرماسي



نص للشاعرة بثينة هرماسي يقرأ من الأعلى للاسفل و بالعكس Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 31 مارس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.