لن تخدم مصالحنا ، النار ..عتيق مباركي /المغرب
• لن تخدم مصالحنا ، النار
إني لا أحلم ، إلا بما قد يحدث..
في حياتي ، و بالفعل..
الحياة هي الحدث..
الأسوء في الكون..
إن الوحدة ، قفاز أسود..
و العزلة قفاز بلا أصابع..
و ماذا حدث ؟..
أصابعي البيضاء ، يؤلمها..
ما يكتبه قلمي ، فُصام ..
حتى العظم السنعي الأول..
لا يستمع لي..
تشقق حزناً ، معارضاً المنطق ..
مخرجاً الدم ، الحالك..
من أصبع ثُلاجي..
و إننا نفعلُ ما نريده..
بالورق و القلم ، فحسب..
إني لا أكتب ، لأكتب فقط..
هناك جمهور و هراء..
لأن هذا عملي ، الخاص..
بي ، أقمر المطر ، مرة أخرى..
نزلت الكثير من الأسئلة..
على رؤوسكم..
أسئلة وجودية ، لا تخص إنسانا بعينه..
بل البشرية ، بأكملها..
هنا تتسائل ، كيف الله ! ..
الجميع يحلم ، بقَلبِ ترابه بكفه..
بمخالفة أستاذه..
بقطف التفاح..
أو عكس ذلك ، ألا ينتصب العدم ، و نهائياً..
إنه لأمر واجب ، أن نؤمن بغضب الإله ، أحياناً أو كثيراً ..
علينا ، و ماذا عنيت في السطر ؟..
و كم هو صعب أن نعصي الغواية ..
أن نتجاهل واقع ..
أننا نعيش أزمة ، كبيرة ..
معضلة هي الحياة ، يا جماعة..
إني لم أخلق بعد ، ما تخيلته..
عالم ، ليس صَّيره مراً..
للأسف ، لم أخلق وفقا لأفكاري..
أنا رغبة شخص آخر..
مر أصابعه على عجينه..
حلبه ، فحانت النهاية..
إن من حط ، أمامها..
حلم الأمومة..
أقولها لكِ و يا حبيبتي..
أنه لعن مهد إبنه..
غدت بدايات حياته..
قيامة ، تغرق السنوات القادمة..
حتى ، قبل أن تدق ساعته..
لا أدري ، إن كان الفرح القادم ..
فرح كاذب أم صادق حتى في كذبته..
و كم أود أن أتوقف قليلا ، في محطة الفردوس..
أخد عشر دقائق معها..
مستحما بمياه دافئة..
مع حورية ، ذيلها على كثفي..
مؤذيا صلاة ، كن حيث تريدك هي ، أن تكون..
ماذا قد يريد لوسيفر ، بعد ما ضاع..
معظم البشر ، أنانية..
لن تخدم مصالحنا ، النار..
اخترنا أن نكون ، العكس من ذلك..
أهل الخير ، منقذوا أشباهنا..
هراء من ظن نفسه..
أن بوسعه أن ينقذ إلهه..
من من ممارسة حمقه عليه..
أحمق أنا ، بحلم بسيط..
أحلم أن أنهي ، مهامي المصيرية..
أن تنقذ رسائلي ، أحدا..
يريد أن ينتحر مثلي..
محاولا ترك شيء ، حلا..
مريحا أكثر من اعتقاداتي..
شيء قد يجنبك ، خوفي..
من فكرة الإستمرار في العيش..
رغم كل الإمكانيات المحدودة..
للإستمرار بمفردك ، وسط الجحيم ! ..
بمفردي ولدتُ ، لوحدي أعيش..
وفق رغبتي ، جزءت موتي..
على مرات ، إن حياتي العقلية..
ليست إلا جمهرة ، من الميتات الصغيرة..
لا أحد بوسعه ، أن يوحد إيماني ، أو يمنحني..
نفس حبه لجسده المتناقض الحروف..
الحرب أعطتني ، الكفاية..
يا سيدتي ، هذا المدار مُستهلك ..
سلفاً ، و الشهاب القادم ، الدعم الكوني..
إنه و ليس لك ، ليس لك وميضي..
ليكون لك حظ من مائي الأبيض..
#العقرب
ليست هناك تعليقات: