أمومة بقلم حسنة أولهاشمي المغرب
تحت شجرة تين جارتنا القديمة
كانت صديقتي الصبية ساعة اللعب
تحشو بطنها بقطع الثوب
ينتفخ بطنها
تتدلل
تصير أما
أصير صغيرتها المطيعة
أتبع أسراب صغارالنمل
أتقفى صوت الظلال
النائمة في عين الصمت
أركب ظهر أسئلة فتية
يسقط الفرح
ولا يسقط المعنى
الآن صارت صديقتي أما حقيقية
وأنا أصبحت ريحا متمردا
منكمشا في كف الحلم
ريح
كان قبْلا
في بطن عروس القصب
يروض خوفي
على ابتلاع لحون الموت
لتتعدد ثقوب الحياة
على خصر النايات ..
ليتني وقتها
حشوت بطني بقطع الشمس
لأنجب الآن
وطنا غير وديع
وأصير
أما
يسع حضنها
جرح أمي ..
كانت صديقتي الصبية ساعة اللعب
تحشو بطنها بقطع الثوب
ينتفخ بطنها
تتدلل
تصير أما
أصير صغيرتها المطيعة
أتبع أسراب صغارالنمل
أتقفى صوت الظلال
النائمة في عين الصمت
أركب ظهر أسئلة فتية
يسقط الفرح
ولا يسقط المعنى
الآن صارت صديقتي أما حقيقية
وأنا أصبحت ريحا متمردا
منكمشا في كف الحلم
ريح
كان قبْلا
في بطن عروس القصب
يروض خوفي
على ابتلاع لحون الموت
لتتعدد ثقوب الحياة
على خصر النايات ..
ليتني وقتها
حشوت بطني بقطع الشمس
لأنجب الآن
وطنا غير وديع
وأصير
أما
يسع حضنها
جرح أمي ..
أمومة بقلم حسنة أولهاشمي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: