محاولات بقلم زهراء الخابور سوريا

أحاول مراراً .....
التلاشي لدى منعطفات الإحتراق
أنزعني من صهيل الريح
أنساب في جيوب الصمت
أستلقي على سرير الرماد
ويحتضنني الشحوب 
حتى شفير الأسى المترنح
ليهمزني عبق همسك
لدى مفارق الخزامى
وأشتعل من جديد
خمائل راعشة في سرير الجرح
ويلفظني جموح المهرة
صراخ رعد في أرجوحة الموت
تباً...!!!
أرهقني ضجيج الورد
مرة أخرى
يحفرني غيابك 
وشماً على خاصرة المساء
يذوّبني صمتك في شغاف الزنبقة
لأصاعد ندى يتأرجح
بين اللاشيء وموسيقى المطر
مرة أخرى......
بقداسة الحزن المخمور
ألملمني من ثغور الوجد
قُبلة مؤجلة وأعود للغيمة
لأكتفي بصراخ الصمت
لدى برقٍ غامض
بئري عميق عصّي
ومفاتيحي عمياء
كيف تمكّنت من حزمها الضوئية
كيف...؟؟؟؟؟؟