نبية اسمها عاتكة .. بقلم صابر محمد تونس
العشرة قرون الأولى من تاريخ جسدي
كان صدري بادية و كانت الجراح خيامها
و تلك البئر البعيدة كانت قلبي
و أنتِ ، كان إسمك عاتكة
تجيئين ، كل يوم ، قبل أن تغرب ضحكتي عن البادية
تملئين جرتك ماء \ دماء ، ثم تغادرين ..
خطوة ....خطوتين ،
بعدها تهبط دمعتي على البادية
كان صدري بادية و كانت الجراح خيامها
و تلك البئر البعيدة كانت قلبي
و أنتِ ، كان إسمك عاتكة
تجيئين ، كل يوم ، قبل أن تغرب ضحكتي عن البادية
تملئين جرتك ماء \ دماء ، ثم تغادرين ..
خطوة ....خطوتين ،
بعدها تهبط دمعتي على البادية
زدي على العشرة قرنين
كان صدري لايزال بادية ، لكن مهجورة
و كانت الريح العاوية خيامها
و تلك البئر كانت لاتزال قلبي ، لكنها جفت
و أنت ، أحسب أن إسمك لا يزال عاتكة
بعد أن رحلت خيمت دمعتي على البادية ..
كان صدري لايزال بادية ، لكن مهجورة
و كانت الريح العاوية خيامها
و تلك البئر كانت لاتزال قلبي ، لكنها جفت
و أنت ، أحسب أن إسمك لا يزال عاتكة
بعد أن رحلت خيمت دمعتي على البادية ..
زدي قرنين أخريين
صار صدري مدينة ، الأحزان شوارعها
إسمك ، لا أدري ماذا صار إسمك
بعد أن صرت دائما غائبة
و تلك البئر قلبي إنفلقت
وصارت بحرا ، أركبه، أنا الشاعر ، كل ليلة، على متن وحدتي الكبيرة بإتجاه رأسي
حيث قصائدي القديمة نساء بدينات ، يجلسن كل ليلة حول مائدة الشاي
و يشرعن حاسدات في إغتياب تلك القصيدة التي لم أكتبها بعدُ
عن نبية بعثت منذ أربعة عشر قرنا لأمة جسدي كي تهديها الى دين الحب
نبية إسمها عاتكة ..
صار صدري مدينة ، الأحزان شوارعها
إسمك ، لا أدري ماذا صار إسمك
بعد أن صرت دائما غائبة
و تلك البئر قلبي إنفلقت
وصارت بحرا ، أركبه، أنا الشاعر ، كل ليلة، على متن وحدتي الكبيرة بإتجاه رأسي
حيث قصائدي القديمة نساء بدينات ، يجلسن كل ليلة حول مائدة الشاي
و يشرعن حاسدات في إغتياب تلك القصيدة التي لم أكتبها بعدُ
عن نبية بعثت منذ أربعة عشر قرنا لأمة جسدي كي تهديها الى دين الحب
نبية إسمها عاتكة ..
نبية اسمها عاتكة .. بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: