في آخر الليل بقلم امل عايد البابلي العراق
في آخر الليل
للظُلمة على جدرانك آثارها
وهي
تهرس عظامك في رأس دبوس اعمى
تحدق ملياً بفنجان كظهيرة صيفية
او كحروب خاسرة وكقبل لما تصل بعد
تتصارع على حافته
ثلاثون وحشة في (صالة) السينما
تختبيء في دهاليز جدك المسلوخ
وتكتب مسودة هواجسك المعلقة
و تقلم أظافر كواكبك الآفل
تجلس على بعد ألف سنة ضوئية
وأنت ترى ظل امرأة ملقاة في سريرك البارد تنازع المسافات التي أفرغت شرايينها على شاشة عرض السينما
ويعرض المشهد
في كأس خمر باهت تتكسر عليه شفاهك
بلا أحتجاج .
في آخر الليل بقلم امل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
16 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: