فزاعة الحب... بقلم قاطمة شاوتي المغرب


_ أيتها الغرفة الباردة...!
لا تسأليني...!
عن الأغطية الصوفية
وعن ستائر القطن
لم تحلج بعد
من ضيعة الأمير...
_ في الزاوية المرئية...
المصابيح مطفأة
في غيمة....
وفدت على غذاء
أفرغ المائدة للقطط النافرة...
_ على سقف الجيران...
حيث الجليد
عاصفة من الحب...
أشعلت الدفء
كي لاينزلق على رأسه الحب...
_ أيتها الغرفة الباردة...!
لا تسأليني...!
عن الشمس الرخوة
على صدر فتاة تهيئ قلبها
وجبة كاملة...
لقنفذ...
يختبئ من الشتاء...
في قلبها...
ثم يموت في شوكه....
_ لاتسأليني...!
عن أخطاء الحرارة المرتقبة
من وسادة فارغة...
تحت الصفر
فوق الصفر
دون الصفر
أو مثل الصفر...
_ في نهايته...
الحب يشبه الصفر...
في غرفة ساخنة بوسادة
يحشوها الإنتظار....
و الإنتظار امرأة عازبة
لم تأذن لنفسها
أن تركب القطار...
_ أيتها السماء المقعدة...!
لا تسأليني...!
كيف تدهورت صحة النجوم
والمصحة دون أسرة
تكفي عظام الحب...
_ نهايتو...
الحب ليس عظمة (بالسكون)
أو عظمة ( بالفتحة)...
بيد نجار يتقن صنع برواز...
يعلق عليه الصورة...
ثم يشكو من روماتيزم
أصاب المثقاب...
أو أصاب الجدار...

فزاعة الحب... بقلم قاطمة شاوتي المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 23 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.