مُذ تسلل ثعبان إلى جوفي بقلم منال أحمد البحرين



مُذ تسلل ثعبان إلى جوفي
بدأتُ القفز خارجي،
أبحثُ عن لعنة تُحرره
أو صلاة تبسط مكانه حدائق الله
صلاة تطمئن هذا الكائن القلق
الخائف والمفقود.
أن يُستبدل بنورس
يرفرف مع غناء الموج
أو أرنب يتوارى في قبعة ساحر
يقهقه مع حركة أصابعه الأطفال.
أردتُ العزلة
لكنني لستُ وحيدة
هناك طبول تُقرع
وكائنات تتكاثر
تخرج كديدانٍ
من شرخ قديم في المرآة .
مؤخراً
صرتُ أتخيلُ أن الشعر كلباً
يلتفتُ بعينيه اللامعتين
ويترك بؤرتيهما تهتز
كما لو أنها بحيرة
سقط في قلبها حجر
فحرك مياهها الراكدة
يقفُ متصلباً قليلاً
تاركاً لرأسه حرية التمطي
لكنه يعود به فجأة لعنقه
ليخرج صوته
فلا ينجح
يُصدر أنيناً مضحكاً
وصرير خفيف من أسنانه
يتساقط على هيئة لعاب .
مُذ تسلل ثعبان إلى جوفي بقلم منال أحمد البحرين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 04 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.