ظننت أنك أدنى مني... بقلم فوزية أحمد الفيلالي المغرب


كنت أرى بعضا من نجوم
تحوم بي تدور حول نفسها
تنزل فحأة إليً...
فتحت شفتي...
ألقيت اليأس في سلة المهملات لبعض الوقت ...
لم أكن أسمع شيئا. ..
ضجيج الطائرات الرمادية
ارتمي في حضني
سلبني قسطا من نشوة تصفح
في حريدة عناوينها غليظة
والقلب أجوف....
خرافات عن ألوان الطيف
عن مساحيق التجميل المزوة
عن كليوباترا الخائنة...؟
عن دخول شهريار مستشفى المجانين...
هل كل الجرائد لها نفس المصب
ماؤها عكر والقضية هي...؟
ظننت أن كل الدلائل لي...
كل القبائل تسمعني...
أنت واحد من هؤلاء الأشجار الواقفة
المنحنية لتقبيل أيادي تتعلق بأغصانها
ليلة النحر ...تمدها وقودا...طمأنينة
بينما هي تختنق بثاني أكسيد الكربون ...
تحترق في جوف الافرنة الشتوية
ظننتك إلى جانبي تدنو مني حين ألمس يديك
حين أعشق عينيك الخضراوين
أرمي بملابسي بعيدا وأحضن كتبك
مقالتك التي كتبت وأنت بعيد عني...في منفاك
لم تصلني بعد...مرض ساعي البريد الافريقي الجنسية
وأخذها الريح إلى سماء سابعة.
هناك آلهة تسمعني...
سأحتفظ بالتفاحة الحمراء هناك
لن أطلب تذوقها أو بعضا منها...
حتى لا تغصب مني الأرض....

ظننت أنك أدنى مني... بقلم فوزية أحمد الفيلالي المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 05 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.