طفل دمشقي ....بقلم ليلى عطاء الله / تونس
الطفل الذي ضيعت عنوانه
كان دمشقيا
زارني ليلة البارحة
أخرج كل الفؤوس من رأسي
عانق أغصان الأشجار
التي شاخت
شد على يدي
ألم أوصك
لا تصدقي حطابا
و لا عابرا جائعا
إذا حن إلى البحر
يأكلك حية
تعالي نعيد السياج القديم
نقص حكايانا البعيدة
سيخضر حقلنا
و نكنس كل بقايا الحروب
و كل الذئاب
ستسقط أنيابها
و عيونها ستمسي رمادية
سأكتفي ببتلاتك قميصا
يا طفلة جورية
و أنت تنبتين على ضلعي
أكون الها بك
و تكونين معبدا في
ليلى عطاءالله
طفل دمشقي ....بقلم ليلى عطاء الله / تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
24 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: