ربما بقلم مروة شعيب مصر
ربما
ربما كانت تنتظر أن تكسر حاجز حيائها الغبي
بغبائه المستحي
كانت تتأنق وتتألق كل ليلة بعد منتصف الليل
تضع أحمرا للشفاه بطريقة سيئة
ترش العطور على جسدها
تفرد شعرها السيئ المزاج
وترتمي بين احضان سريرها
يطوقها يعانقها يقبلها يضاجعها
فتفقد عذرية أفكارها
وتحبل
تحبل خوفا وتحبل ألما
تحبل يأسا وتحبل مللا
قهرا وجعا ...تحبل إنتظارا
وقبل أن يبدأ الصباح بوﻻدة الشمس
تبدأ هي بمخاض يعبق برائحة البنفسج الحزين
وتلد من رحم أفكارها أملا جديدا بلقائه.
ربما كانت تنتظر أن تكسر حاجز حيائها الغبي
بغبائه المستحي
كانت تتأنق وتتألق كل ليلة بعد منتصف الليل
تضع أحمرا للشفاه بطريقة سيئة
ترش العطور على جسدها
تفرد شعرها السيئ المزاج
وترتمي بين احضان سريرها
يطوقها يعانقها يقبلها يضاجعها
فتفقد عذرية أفكارها
وتحبل
تحبل خوفا وتحبل ألما
تحبل يأسا وتحبل مللا
قهرا وجعا ...تحبل إنتظارا
وقبل أن يبدأ الصباح بوﻻدة الشمس
تبدأ هي بمخاض يعبق برائحة البنفسج الحزين
وتلد من رحم أفكارها أملا جديدا بلقائه.
ربما بقلم مروة شعيب مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 سبتمبر
Rating:
شكرا بحجم الشمس
ردحذف