الحياة أمامي قصيرة جدا بقلم صابر محمد تونس
الحياة أمامي قصيرة جدا
أقصر من المدة التي كنت أستغرقها في التفكير في وصف جديد لعينيك
أطول من المدة التي لم أستغرقها في التفكير في وصف جديد لعينيك
بينهما تقريبا
بطول كلمة " أحبك "
فدعيني أستغرقها إلى الآخر
أولا ، سأزور الرجل المنسي الذي سكنته طويلا
ثم سأمنح غرفتي الوحيدة الى المتشرد الذي نعتوني به
ثم سأقتل " الشاعر " حتى لا يهتك أسراري و يفضحني
ثم و قبل أن أنسى
سأختن حلمي الأخير ، وكما قلت ،لأموت على دين أجدادي
أقصر من المدة التي كنت أستغرقها في التفكير في وصف جديد لعينيك
أطول من المدة التي لم أستغرقها في التفكير في وصف جديد لعينيك
بينهما تقريبا
بطول كلمة " أحبك "
فدعيني أستغرقها إلى الآخر
أولا ، سأزور الرجل المنسي الذي سكنته طويلا
ثم سأمنح غرفتي الوحيدة الى المتشرد الذي نعتوني به
ثم سأقتل " الشاعر " حتى لا يهتك أسراري و يفضحني
ثم و قبل أن أنسى
سأختن حلمي الأخير ، وكما قلت ،لأموت على دين أجدادي
الحياة ورائي طويلة جدا
أطول مما ينبغي
تقريبا بطول حزني البكر ، بل أطول ،أطول ، أطول
فدعيني أستغرقها في النسيان ، نسيان نفسي
أطول مما ينبغي
تقريبا بطول حزني البكر ، بل أطول ،أطول ، أطول
فدعيني أستغرقها في النسيان ، نسيان نفسي
الآن
ها أنا بين الحياتين ، أقف كاشارة تحذير
و لما ، الكاف ، بل أنا اشارة تحذير :
أيها القادم من تلك الحياة أو تلك
حذاري ثم حذاري
فعند شارع صابر محمد عدد 30
ثمة واد هائج على الدوام
يسمى " غيابك "
ها أنا بين الحياتين ، أقف كاشارة تحذير
و لما ، الكاف ، بل أنا اشارة تحذير :
أيها القادم من تلك الحياة أو تلك
حذاري ثم حذاري
فعند شارع صابر محمد عدد 30
ثمة واد هائج على الدوام
يسمى " غيابك "
الحياة أمامي قصيرة جدا بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: