حقائق عالقة، أو قد تطيح بي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
عن الكتابة/
يغريني هذا المشهد :
" بجسدي القليل هذا الذي يزن بالكاد أفراح حذاء قديم..
أكتب مثل دب جريح "
..
يغريني هذا المشهد :
" بجسدي القليل هذا الذي يزن بالكاد أفراح حذاء قديم..
أكتب مثل دب جريح "
..
..
ماذا لو كنت حذاءا فارا من الجيش؟
حذاء صار يتقن الكتابة عوض الرقص على أشلاء حرب صغيرة. حذاء فقد البوصلة
و يدون؛ في الخريف؛ سيرة حرب شاهد كل أعضاءها الداخلية؟
كانت الأمور ستأخذ منحى آخر. كنت سأصير حذاءا لا سيرة له.
..
ماذا لو كنت حذاءا فارا من الجيش؟
حذاء صار يتقن الكتابة عوض الرقص على أشلاء حرب صغيرة. حذاء فقد البوصلة
و يدون؛ في الخريف؛ سيرة حرب شاهد كل أعضاءها الداخلية؟
كانت الأمور ستأخذ منحى آخر. كنت سأصير حذاءا لا سيرة له.
..
..
عن الكتابة أيضا/
لا شأن لأصابعي بما تكتبه
لا شأن لي بالشاعر الذي يدعي الإقامة في عيني..
لا شأن لي بالأشياء الأخرى العالقة في أحذية الشعراء..
أفعل مثل "دب جريح" فقط.
..
عن الكتابة أيضا/
لا شأن لأصابعي بما تكتبه
لا شأن لي بالشاعر الذي يدعي الإقامة في عيني..
لا شأن لي بالأشياء الأخرى العالقة في أحذية الشعراء..
أفعل مثل "دب جريح" فقط.
..
..
لكي أدرب أصابعي على الهروب مما تقترفه
كان علي أن أحمل كل شيء على عاتقي؛
الحذاء الذي أثقلته الطرقات
الطريق التي كان علي أن أجعلها تسيل مني كي لا يفقد حذائي وظيفة الكتابة..
كان علي أيضا، أن أحمل لساني خارجي
و ذاكرة أخف من كل الأسماء التي تسيل منها..
كان علي أن أفعل ذلك لأتخلص من تهمة "الشاعر".
لكي أدرب أصابعي على الهروب مما تقترفه
كان علي أن أحمل كل شيء على عاتقي؛
الحذاء الذي أثقلته الطرقات
الطريق التي كان علي أن أجعلها تسيل مني كي لا يفقد حذائي وظيفة الكتابة..
كان علي أيضا، أن أحمل لساني خارجي
و ذاكرة أخف من كل الأسماء التي تسيل منها..
كان علي أن أفعل ذلك لأتخلص من تهمة "الشاعر".
حقائق عالقة، أو قد تطيح بي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
26 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: