عارية فوق النوافذ بقلم امل عايد البابلي العراق
في ذاك الشارع الضيق
تتناثر الأرواح
كَقُبلة وداع
مزقتها ايادي اللصوص
كَزهرة حفرت تحتها القطط حتى تيبست
كغيمة جفت من البلل
بكثرة الذنوب والخطايا
كجيب قميص بلله الموت
فوق بياض الخيوط
فتبتهج شفاه القاتل
مثل طلقة في الميدان مصوبة منذ اعوام إلى صدورنا .
،
عارية تلك الوجوه
تتغطى بالعراء
والنوافذ تنادي من تلقاء نفسها
ستأتي الحشود صاغرة لنا
كأنها تعويض العالم لما تحرقه
عارية تلك الجدران العالية
فتشيخ غاضبة على الأرض
وهي تخلع لحمنا
قطعة
قطعة
ليس سهلًا
ان يكون أرجوحة للصغار
وهو يحاول جاهداً تغطية سوأته .
تتناثر الأرواح
كَقُبلة وداع
مزقتها ايادي اللصوص
كَزهرة حفرت تحتها القطط حتى تيبست
كغيمة جفت من البلل
بكثرة الذنوب والخطايا
كجيب قميص بلله الموت
فوق بياض الخيوط
فتبتهج شفاه القاتل
مثل طلقة في الميدان مصوبة منذ اعوام إلى صدورنا .
،
عارية تلك الوجوه
تتغطى بالعراء
والنوافذ تنادي من تلقاء نفسها
ستأتي الحشود صاغرة لنا
كأنها تعويض العالم لما تحرقه
عارية تلك الجدران العالية
فتشيخ غاضبة على الأرض
وهي تخلع لحمنا
قطعة
قطعة
ليس سهلًا
ان يكون أرجوحة للصغار
وهو يحاول جاهداً تغطية سوأته .
عارية فوق النوافذ بقلم امل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أكتوبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: