كيف يتكور النهد ..عبداارحمن إبراهين/ سوريا

 حين كتبتُ قصيدة

كيف يتكور النهد

شرعت الأرض في الأهتزاز 

والسماء لم تستيقظ بعد

وأنا أسأل  عاد الزلزال 

لكن أي شعاب سيسلك

وأين سيضع يرقاته

ودموع القمر

لم يمسحها أحد 

طرقت أبواب الجحيم 

برغبتي كي أسأل 

عن المساحة لكل فرد

وأنا أرى  الشمس تتعذب

وهي تتشح بالسواد 

حين الغروب

ربما تتثائب 

أثناء عذاب الغروب

لإني إنسان فضولي

أسترقت السمع إلى صوت

 نبضات قلب الماء 

حين يمتصه التراب 

كأنه كان يبكي 

ربما لإن التراب قد أمتص 

الكثير من دماء الأبرياء 

لمستِ ظهر خشبة  

في موقد الجيل الجديد 

حين كانت تحترقُ 

ثم توضأت برمادها

 دون أن أحترق

قصدتُ جبل الأمنيات 

كي أسأله لكنه 

سألني قبل 

وقال متى يعود

 الثلج المذاب إلي

متى يهوي شلال النار 

إلى الأسفل

سكت خجلآ  عدتُ أدراجي

آه لو إن أثار أقدامي 

تبحث عني كي لا أتوه 

أنظر إلى وجه السماء

رافعاً يدي 

يارب سحابة مطر

وأنا أسأل كيف يتكور النهد