لأجد سببا أعيش من أجله بقلم محمود طارقي تونس
لو طلبوا منّي أن أكتب عن العدل في سطرين
فسأكتب عنه في السّطر الثّالث
حيث لا يوجد...
فسأكتب عنه في السّطر الثّالث
حيث لا يوجد...
ولو طلبوا منّي أن أكتب عن نفسي
فسأترك الورقة بيضاء،
وقد أصنع منها طائرة ورقيّة
لأرميها في الفضاء
و أتأمّل سقوطها ...
فسأترك الورقة بيضاء،
وقد أصنع منها طائرة ورقيّة
لأرميها في الفضاء
و أتأمّل سقوطها ...
وإن أردت أن أقتلكم جميعا
فسأصوّب نحوكم مسدّسا فارغا من الرّصاص
لأنّ أعماركم قصيرة مهما طالت
وستموتون بطبيعتكم...
فسأصوّب نحوكم مسدّسا فارغا من الرّصاص
لأنّ أعماركم قصيرة مهما طالت
وستموتون بطبيعتكم...
ولو أردت أن أفسّر ما يحدث في هذا العالم
فسأقول: "نحن عالقون"
فسأقول: "نحن عالقون"
ولكنّي محظوظ
فلم يسبق لكم أن طلبتم مني أيّ شيء
وكما أنّي لا أريد شيئا...
فلم يسبق لكم أن طلبتم مني أيّ شيء
وكما أنّي لا أريد شيئا...
ما زلت مجرّد عابر،
وبعد كلّ غروب أحسّ أنّي أخفّ وزنا
لأنّي فقدت يوما آخر من عمري...
وبعد كلّ غروب أحسّ أنّي أخفّ وزنا
لأنّي فقدت يوما آخر من عمري...
وكلّ ليلة
قبل أن أنام
أبتسم لسقف غرفتي وأقول:
أجّلت عمل اليوم إلى الغد، لأجد سببا أعيش من أجله.
قبل أن أنام
أبتسم لسقف غرفتي وأقول:
أجّلت عمل اليوم إلى الغد، لأجد سببا أعيش من أجله.
لأجد سببا أعيش من أجله بقلم محمود طارقي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
13 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: