فستان حبيبتي الليموني بقلم عبد الرزاق الصغير
أنا الآن أجمع ملفا
كل وثيقة فيه تستدعي ملفا آخر
أربع قصائد طويلة
ومضة
نصا طبق الأصل
لقصائد ميا كوفسكي
سحابة في سروالي
أربع وأربعون مجازا بيوميتري
وشهادة بخط يد شاعر
مثل الماغوط لا ظير أن يكون المتنبي
وفي الأخيرطلب خطي و تصريح ذلي وتذللي، مهانتي ، إذعاني ، خستي ، سفولي
محاكات رسم واقعي لدنتال
أسفل لا يهم أو على صدر فستان حبيبتي الليموني
ليؤشر لي أي سائق أو ميكانيكي طاهي أوبواب بلدية
على أني من فحول الشعر العربي
ربما
بل أكيد سيرفض ملفي
لأن الشاعر الصديق بودلير
كثر الله من أمثاله
ذكرني أني نسيت أن
أدس بين القصائد
ورقتين أو ثلاثة من فئتي الألفين
أو العشرة ألاف دينار
إذن
أصدقائي لا تتصلوا بي
فأنا في إنتظار إعادة ملفي
أربع قصائد طويلة
ومضة
نصا طبق الأصل
لقصائد ميا كوفسكي
سحابة في سروالي
أربع وأربعون مجازا بيوميتري
وشهادة بخط يد شاعر
مثل الماغوط لا ظير أن يكون المتنبي
وفي الأخيرطلب خطي و تصريح ذلي وتذللي، مهانتي ، إذعاني ، خستي ، سفولي
محاكات رسم واقعي لدنتال
أسفل لا يهم أو على صدر فستان حبيبتي الليموني
ليؤشر لي أي سائق أو ميكانيكي طاهي أوبواب بلدية
على أني من فحول الشعر العربي
ربما
بل أكيد سيرفض ملفي
لأن الشاعر الصديق بودلير
كثر الله من أمثاله
ذكرني أني نسيت أن
أدس بين القصائد
ورقتين أو ثلاثة من فئتي الألفين
أو العشرة ألاف دينار
إذن
أصدقائي لا تتصلوا بي
فأنا في إنتظار إعادة ملفي
*
رغم كل شيء
حبي لك شاسع كدروس النحو والصرف
والإملاء ..
غويط ، مترابط ، جميل الرنة
حق كالقرآن..
قاتم كشعر المعلمة الحسناء
قاسح كبرد الشتاء
في قاعات الدراسة أيام الطفولة السوداء
خاصا .. عذب .. بريء .. ندي
كصباحات الربيع حين يفاجئنا البلل
عند الاستيقاظ دون أي أثر لأية غيمة في السماء ..
بسيط كألعابنا التي كنا ببحث عنها في مزابل الأغنياء
أو نصنعها من مغاليق القناني وعلب الصفيح وما نسرقه من مسامير وأسلاك
طلاسمي كالرسائل الممسوخة المتشابكة الخلق التي كان الوالد يطلب مني كشف
غياهبها...
سهل كما ما كنت أختلقه من عناصر وحياة في الحين واللحظة أغطي بها عيوبي أو سهو المرسل ..
لذيذ كلعبة البوليس السياسي والمعارضة
كالحلوى المستوردة التي كنت أجازى بها لإمتيازي في امتحانات اللغة العربية
مؤلم كالركلات التي أعاقب بها عند رسوبي في المواد الأخرى ...
واسع كما حول البيت والمدرسة والجبانة والفضاء
حميمي ، دافئ ، ممتع ، جميل ، حلو
مر كبعض حكايات الجدة المستنبطة من الواقع المُزري
كان يا ما كان فقير ، تعيس ، معدم ، صفر
يذكرني بعلاماتي في إمتحان الكمياء
حبي لك واسع كخرائط العالم كما تقول معلمة الجغرافيا
عميق كأوراق إمتحاناتي البيضاء
التي من حق معلمتنا العالمة
أن تخربش عليها لياليها الحمراء
مزعج كالسعال في فناء المدرسة في فصل الشتاء
كالجوع والسل والجهل
إغرزي نابك الأزرق أيتها اللبؤة
المرأة
في لحمي
سأعض على شفتي
وأكتم تأوهاتي
ألآمي ...
والإملاء ..
غويط ، مترابط ، جميل الرنة
حق كالقرآن..
قاتم كشعر المعلمة الحسناء
قاسح كبرد الشتاء
في قاعات الدراسة أيام الطفولة السوداء
خاصا .. عذب .. بريء .. ندي
كصباحات الربيع حين يفاجئنا البلل
عند الاستيقاظ دون أي أثر لأية غيمة في السماء ..
بسيط كألعابنا التي كنا ببحث عنها في مزابل الأغنياء
أو نصنعها من مغاليق القناني وعلب الصفيح وما نسرقه من مسامير وأسلاك
طلاسمي كالرسائل الممسوخة المتشابكة الخلق التي كان الوالد يطلب مني كشف
غياهبها...
سهل كما ما كنت أختلقه من عناصر وحياة في الحين واللحظة أغطي بها عيوبي أو سهو المرسل ..
لذيذ كلعبة البوليس السياسي والمعارضة
كالحلوى المستوردة التي كنت أجازى بها لإمتيازي في امتحانات اللغة العربية
مؤلم كالركلات التي أعاقب بها عند رسوبي في المواد الأخرى ...
واسع كما حول البيت والمدرسة والجبانة والفضاء
حميمي ، دافئ ، ممتع ، جميل ، حلو
مر كبعض حكايات الجدة المستنبطة من الواقع المُزري
كان يا ما كان فقير ، تعيس ، معدم ، صفر
يذكرني بعلاماتي في إمتحان الكمياء
حبي لك واسع كخرائط العالم كما تقول معلمة الجغرافيا
عميق كأوراق إمتحاناتي البيضاء
التي من حق معلمتنا العالمة
أن تخربش عليها لياليها الحمراء
مزعج كالسعال في فناء المدرسة في فصل الشتاء
كالجوع والسل والجهل
إغرزي نابك الأزرق أيتها اللبؤة
المرأة
في لحمي
سأعض على شفتي
وأكتم تأوهاتي
ألآمي ...
فستان حبيبتي الليموني بقلم عبد الرزاق الصغير
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
25 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: