امرأة لها بابان بقلم سالي كزار



لستُ الشعر لأستخدمكم لسانًا ،
يلعقُ الخزف المُتكسر ،
بأقدامُ القصائد .
لست أرنبًا كذلك ،
لأقصُ لكم متعة ألاختباء بحفرة !
أيضًا أنا لستُ زرزورًا،
لأصفَ لكم طعم التشرُد.
لم يصحبني والدي لدار السينما !
لم تخبرني أمي يومًا عن سكستون
إنها لا تُجيد نطق أسمها حتى .!
لكني هُنا ينمو بابيّن على جسدي
الباب الشمالي ،
يكفي لشرح
كيف بأستطاعة أمرأة النهوض صباحًا
وهي تسيلُ مثل العجين .
أمرأة قابلة للمضغ ،
القضبان تسيح..
الغد يسيح..
وهي تحاول إفساد الفقاعات على رأسها.
الباب الجنوبي ،
تعتمرني به فتاة صغيرة
أنتهت من مشاهدة غابة
الأمازون على حذاء
والدها المُغبر.
تتذوق رأس سكستون
بصوت والدتها وهي ،
تشرح عن لذة الكعك الطري
تضم وجهها بعشرة أصابع وتغني :
أنا الحفرة ، والاختباء
أنا الخزف ، والقصائد
أنا التشرد ، والذهول.
امرأة لها بابان بقلم سالي كزار Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 05 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.