قيود بقلم صابر محمد تونس
على قيد الجوع
لا زلت أشبه بطني بذاك الطير الشريد الذي يحط على نافذتي كل مساء
هو ظل السرب
و بطني ظلت تحلم ان تكون راقصة باليه
على قيد العطش
لا زلت أتوقع انفجار عين من صدري
ساكنو قلبي العطاشى يتمنون حدوث ذلك
على قيد التيه
لا زلت في محيط عمري أجدف بصبري اتجاه اليابسة
أريد وضع بداية أجمل
لأكن مثلا مروض دببة بسيرك في كييف
و في الليل أسكر صحبة عجوز أدرد يدعي أنه يعرف أبي
على قيد الحزن
لا زلت أرفع كأسي أمام قطي " سلفادور " : في نخبك
يموء سلفادور و يموء رافعا قدمه الأمامية : في نخبك
على قيد السعادة المؤجلة
لا زلت بحاجة إلى تغير المكان
فالمكان الأنسب لظهورها, هناك , بعيدا عني
على قيد الطفولة
لا زلت لا أبالي ببنطلوني المرقع و لا بقدماي الحافيتين
كل همي أن أتسلق السور و أسرق كلب الجارة
على قيد الآت أو على قيد الحب
لا زلت أكتب شعرا عن حبيبة مستحيلة
مستحيل حدوثها لرجل مقيد مثلي
فتلك القيود التي ترونها
لأني مسجل خطر على الحياة ..
قيود بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
30 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: