أوهام بقلم مصطفى الحناني المغرب
أوهام
من سريرة النجوم الغائبة
من سريرة النجوم الغائبة
تلقي بضيائها على
سقف بيت بومة وحيدة
سقف بيت بومة وحيدة
فأر في بداية التكوين
يدرب
شواربه على مقارعة الخوف
يدرب
شواربه على مقارعة الخوف
لن ،
تظهر الأشباح من جديد
يقول ظل بوابة للعتمة
ويهذي وحده كقطة شاردة
ميّاو ميّاو ميّاو ميّاااااااااااااو
تظهر الأشباح من جديد
يقول ظل بوابة للعتمة
ويهذي وحده كقطة شاردة
ميّاو ميّاو ميّاو ميّاااااااااااااو
سأرفع التحدي
تصرخ
شقوق جدار طيني آيل للنسيان
ولا
تنسى روائح من سكنوها
تصرخ
شقوق جدار طيني آيل للنسيان
ولا
تنسى روائح من سكنوها
تجلس
الوحدة وحدها فوق ركام الخراب
تنسج
من مربعات الطوب لعبة للتسلية
وتحاول
التخفي عن الجسد
في قميص المواجع
تفضحها
آهات الحلكة وأصوات ناقوس الماء
الوحدة وحدها فوق ركام الخراب
تنسج
من مربعات الطوب لعبة للتسلية
وتحاول
التخفي عن الجسد
في قميص المواجع
تفضحها
آهات الحلكة وأصوات ناقوس الماء
تسرد عليها حكاية قديمة
تشير بسبابتها قائلة :
هنا
خطاهم مصبوغة ببنّيّ الرحيل
تشير بسبابتها قائلة :
هنا
خطاهم مصبوغة ببنّيّ الرحيل
هنا
حيث كانت الليالي تضيئها ..
"الحجّايات"
حيث كانت الليالي تضيئها ..
"الحجّايات"
وهنا .
كان يجلس ..
الوقت منتظرا عقاربه على امتداد
أهبة الرجوع
كان يجلس ..
الوقت منتظرا عقاربه على امتداد
أهبة الرجوع
والليل ،
يغسل ثيابه بندى سَمَر الأغنيات
على أكتاف خيط متين
يلقي ناشرا كل التّعب
يغسل ثيابه بندى سَمَر الأغنيات
على أكتاف خيط متين
يلقي ناشرا كل التّعب
هنا ،
حيث ..
لا
يستطيع البحر الركض على ثلاثة قوائم
يمشي ،
النهر من دون التفاتة
إلى حتفه الأخير
حيث ..
لا
يستطيع البحر الركض على ثلاثة قوائم
يمشي ،
النهر من دون التفاتة
إلى حتفه الأخير
يقول الفأر للبومة ...
رافعا شواربه ، إلى الله .. :
أتذكرين .. ؟
كم كان محزنا ...!
ألا
أحبّك ...
بوازع أُخّوّتنا .. في الرضاعة ،
والدين ..
رافعا شواربه ، إلى الله .. :
أتذكرين .. ؟
كم كان محزنا ...!
ألا
أحبّك ...
بوازع أُخّوّتنا .. في الرضاعة ،
والدين ..
تهزأ البومة ، مقهقهةً ..
وتمدد ، بالغُنج منقارها قائلة .. :
ليتك كنت من جنس الزواحف
لغلفت بك منقاري الجميل
وتضبحُ في العلا .. طائرة
وتمدد ، بالغُنج منقارها قائلة .. :
ليتك كنت من جنس الزواحف
لغلفت بك منقاري الجميل
وتضبحُ في العلا .. طائرة
وهناك
على طريق القوافل السائبة
يسترخي التعب كقاطع طريق
على طريق القوافل السائبة
يسترخي التعب كقاطع طريق
كتائه في الفيافي يحدث ظلّه
ويمشي مسرعا نحو اللاشيء
ويعود أدراجه بكمشة من حصى
وجرعة من الحمق في المخيخ زائدة ....
ويمشي مسرعا نحو اللاشيء
ويعود أدراجه بكمشة من حصى
وجرعة من الحمق في المخيخ زائدة ....
وفي الخيام المجاورة للريح
امرأة
تسقي في حوضها الياسمين
بدمها ...
امرأة
تسقي في حوضها الياسمين
بدمها ...
في الليل ..
تتوسل ،
البياض ، من نجمة تطلُّ عبر النافذة
تهش الكلاب بالخوف
ترميهم ،
بضلعها الأيسر المكسور
ترقب ،
في المدى البعيد ..
خطى ، طيف حبيب غريب الديار ...
جاءت ،
به نسمات صباح ذات حرب ..
كدهشة ،
في القلب خاطفة ...
تتوسل ،
البياض ، من نجمة تطلُّ عبر النافذة
تهش الكلاب بالخوف
ترميهم ،
بضلعها الأيسر المكسور
ترقب ،
في المدى البعيد ..
خطى ، طيف حبيب غريب الديار ...
جاءت ،
به نسمات صباح ذات حرب ..
كدهشة ،
في القلب خاطفة ...
......
أيها الخوف اللعين ...!
إليك عني ..
فإنني ، لعمري ..
بعد ،
كل هذا العمر ..
لدفء حضنه
لذاهبة ،
ذاهبة ،
ذ
ا
ه
ب
ة ..........................
إليك عني ..
فإنني ، لعمري ..
بعد ،
كل هذا العمر ..
لدفء حضنه
لذاهبة ،
ذاهبة ،
ذ
ا
ه
ب
ة ..........................
أوهام بقلم مصطفى الحناني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: