في الحبو الأول ...لبنى ونوس/ سوريا
في الحبو الأول
لم أكن أبحث عن شيء
كنت املك على الاقل لحظتي
وعلى الأكثر ابتسامتي
كنت أختبر إن كنت استطيع
بالانتقال أن احمل معي هباتي
أو أتركها تنتظرني
ريثما أتأكد ان الخفة
ليست بالخروج عن عرف الجنون
وان قبيلة الريش
لمس للريح
قبيلة تبيح دماء
المستنكفين عن السفر
في اوردة التراب
في حبوي كانت ثمة شساعة
البستني خطوة
بقلب فاغر
شساعة وقفت أمامها
بعيون تحاكي أضواءك
وأنا امد يدا لجناحك المنبسط لي
ويدي الأخرى مازالت تتكأ
على ماظننته نجاة
وركبتي تلاصقان صلابة زائفة
نجاة !
رسوخ وجه معتق لكذبة الأمان
والطريق يناشد قدمي
ليحين لقاء الطين بالطين
لأدرك أنني اطاول السماء
على قدر قامتي
وهباتي التي حملتها
أو تركتها تنتظرني
كانت أنت
جناح حملني اعاصيره
لأفهم أن الحبو
بجرأة الخطوة
واغنية الريش
ماهو إلا هبة أخرى
تعيدني بخفة طفولة
لهباتك التي استودعتها انت في عيني
ريثما يستعيدني رحم مآقيك .
ليست هناك تعليقات: