قرصة خّد... بقلم حنان أسعد
بدهاء الأنثى
احاول الاتزان يائسة
على ساق واحدة
لوفرة حظي
لامست طراوة خدّ
فاض من البشاشة
كانت قرصة واحدة
هويت من اعلاي عاشقة
تلقفتني فيك غمازة أمي..
تمسكي جيداً بتجاعيد وجهي
اشددي ازرك
بذبول شفاهي
لك انت فقط
متين شغفي..
رائحتك تترصدني
ترمقني
تعبث بي
بتحرير كحل وجعي
ازالت بترنيمة الآه
صلبان حبر
توزعت مغازل دمعي..
كيف لي
أن..
أقنعك بالغوص في عمق لججي
وانت تدرك أن حوت عشقي
يعدك بمخاض إلتقام عسير
يتربص بدرّاق خيراتك..
تنّور شوقك يفور
اصرخيني..
غنّ لي
هزّيني كجذع مرآة
تسّاقط ملامحي
صراخ حضارتك
يوقظ اغفاءة سمعي
لا منجى لك مني
لا بد لهوائك أن يمر برئتي..
لهيب صيفي
وسط تموزك
خرج رعدك عن سيطرة عصفي..
اخبرني
هل لا زال الوقت
يتسع لسعادات صغيرة
لا تتسرع
لا تدق الثانية عشرة
فنتماسك..
ويضيع حذاء القصيدة..
احاول الاتزان يائسة
على ساق واحدة
لوفرة حظي
لامست طراوة خدّ
فاض من البشاشة
كانت قرصة واحدة
هويت من اعلاي عاشقة
تلقفتني فيك غمازة أمي..
تمسكي جيداً بتجاعيد وجهي
اشددي ازرك
بذبول شفاهي
لك انت فقط
متين شغفي..
رائحتك تترصدني
ترمقني
تعبث بي
بتحرير كحل وجعي
ازالت بترنيمة الآه
صلبان حبر
توزعت مغازل دمعي..
كيف لي
أن..
أقنعك بالغوص في عمق لججي
وانت تدرك أن حوت عشقي
يعدك بمخاض إلتقام عسير
يتربص بدرّاق خيراتك..
تنّور شوقك يفور
اصرخيني..
غنّ لي
هزّيني كجذع مرآة
تسّاقط ملامحي
صراخ حضارتك
يوقظ اغفاءة سمعي
لا منجى لك مني
لا بد لهوائك أن يمر برئتي..
لهيب صيفي
وسط تموزك
خرج رعدك عن سيطرة عصفي..
اخبرني
هل لا زال الوقت
يتسع لسعادات صغيرة
لا تتسرع
لا تدق الثانية عشرة
فنتماسك..
ويضيع حذاء القصيدة..
قرصة خّد... بقلم حنان أسعد
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: