لا صدى و لا صوت لجثتي....زكريا شيخ أحمد سوريا
كحارس مرمى واقف انا هنا ،
لا صدى أمسكه و لا صوت .
مبعثر في الزحام
لا بئر ارمي فيه صوتي
افتقد صدى صوتي الذي كنت اسحبه من بئر جدي
لا مغارة أضربها بصوتي
فيرتد منها الصدى نديا .
ليوقظ روحي العطشى .
لا أفق انظر له عند الغروب
لأعرف الغد كيف سيكون
فأرتب خطواتي
و استعد لمواجهته .
كجثة دون صوت ،
اصيخ السمع
لا احدا يلمس تلك الأبواب التي تركناها هناك
و يفتحها لأسمع صريرها
فأقلب جثتي
و اسمع صدى صوتها .
لا صدى و لا صوت لجثتي....زكريا شيخ أحمد سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 مايو
Rating:

ليست هناك تعليقات: