تتساقط سنين العمر بقلم حواء فاعور سوريا


كورقات برعم فتي تفتح غصبا ..
تتساقط سنين العمر ..
وانا استمتع بالتخلي عن كل الأشياء
فأكون حرة في كل شيء اللاشيء ..
ونعمة الظل تمنح الشامة البنية في اسفل عنقي حقها المقدس في الوحدة ..
وأمشي بلا رفيق في ممري الممتلئ بالضحك والدموع كخيط لامع في شال أسود ..
متحررة من فكرة النهايات
غير آبهة للشعلة ولا متهيأة لتغذيتها
فلكم جميل أن ينتهي الأمر في موعده تماما دون رتوش او تجميل ..
جدران الضجر مستفزة وانا اتجاهلها باسطوانة موسيقى
تتواطئ مع خصري الميال فتحول المشهد لسرب فراش ملون ..
كنت أظن أن أهم اصابعي هو الوسطى
وحين احتاج السبابة لاثبت سيجارتي أعرف أن الثنائيات لا تعني الا الحريق
اتجاهل الفكرة واركز في خصري ..
احاول ان لا اقترف مقاطعا مشتتة تتجمع خلف روحي كبرك ماء صاف مرة ..عكر مرات
تغرق فيها الأحلام دون شواهد تدل على ماهيتها
واضحك من رمة الأمر واثرثر في نفسي أنه نعمة
وادعوها للبر وعدم الجحود ..
واثور على طفولتي التي انتجت مسخا فأسقطها وانصب مني آلهة تخلق أخرى جميلة فأفخر أني نتاج نفسي ..
ذات معتمة ومليئة بالضوء ..
امجدني ..
ثم انهي الكوميديا بسيجارة صمت ..
ورنة خلخال ..
وكحل غائم ..
واضحك 
تتساقط سنين العمر بقلم حواء فاعور سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 02 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.