و طويت الصحف....بقلم ملك شاهين / سوريا

مذ كانت الرهانات معلقة برباعية المتاهات
ونحن نعدّ عرف الخلاص بأنفاسٍ نافرة من رئات العناكب

مذ كانت الشمس وليدة ذاتها ،
ونحن حماة السأم في الزهاء المتبقي من الإثم
نقص رؤانا على غزاة البيادر عند المقاربات الغشم

مذ كان الأرق يناويء فائضه المكدس
ونرانا  نزم كم  المصادفة  لئلا يلوي عفتنا الصادقة

مذ كانت يدنا البيضاء تمتد لتداهن خلاء السفه
وكانت الحسرة ترفع اللثام عن هواء مثقل بالكربون
كانت النتوء مراقدٌ لهالات انهكتها سماكة الظل
كان اليقين يتهاوى كرموش الغابات الصفر ليسد شرايين الطرق
بات الكون معتكفاً بتوحده ،
آثرت الزغاليل لدغ العقارب ،
 تساقطت حصى الابابيل من كلية السماء
لترجم قلوب السارافيم النائمة عن سرها

وطويت الصحف