حبّي لعنةٌ...سيسبانا السليم / سوريا
~حبّي لعنةٌ~
لكنني أحبك
بل لهذا أحبك!
~الملائكة تبكي~
ألا تسمعها صغيري
لابأس لابدَّ وأنَّكَ ميّت!
...
لماذا ما زلتَ هنا؟
أعلم أنكَ لستَ ضائعاً كما تظن ّ
لكنك وحيد!
أنا التائهة التي أمسَكَتْ بيدِ ظلّك واهتَدتْ إليكَ!
أما زلتَ لا تنتمي إليهم حبيبي!
لما يجب أن تنتمي إليهم بعد الآن؟
لم تعدْ وحيداً كفاك أعذاراً!
...
ظلالي تلهو في الظلام
بينما ظلالكَ تشعُّ في النور
كيف لشخصٍ أن يغرقَ احتراقاً!
...
كلانا ميؤوس منه
في هذا العالم
~إذاً لما لا ندمّر العالم معاً~!
...
كم هو فارغ رؤية الكون يشبه ما بداخلنا أليسَ كذلك؟
لكنه ممتع!
أتعلم لماذا!
~لأنكَ تبتسم~
...
أمي!
لماذا لا تشبهين الأمهات؟
لما لا تنامين مثلهم؟
" لأنني أحلم يا صغيري
~أنا أحلم فقط~"
...
أنظر فيهما
~عيناك~ تراودني رغبة واحدة
"أن أنهي كل شيء"
وأبدأ الأبد
~الليلة~
...
لماذا الهدوء يرعبني؟
لماذا الصمت مليء بالأصوات؟
لماذا تغني لي في لحظة كهذه؟
لماذا لم تتوقف يوماً عن مناداتي في أحلامي.. وفي كوابيسي؟
~ملكي~
هل هذا اسمي!
...
تجعلني أحتار
أيّ أوكسجين أختار؟
ربما لستُ إنساناً يغرقه المحيط
ربما أنا مجرد سمكة صغيرة ظنَّتْ الشاطئ برّ نجاتها..
و غرقَتْ !
...
أترى!
إياكَ أن تحاول إنقاذي مما لا تراه!
لأنكَ لا ترى نفسكَ حبيبي!
لكنني أراها
"وأغرق"
ألا تراني أفعل ذلك؟!
ها أنا
~أكتب~
...
~ألا تتذكرني؟~
أنا تلك النسمة التي احتضنتكَ على ذلك الجسر
يومَ قررتَ أن تُلْحِدَ بوجودي!
فقط لأنني تأخرت
عن موعدي مع القدر!
...
طفلة صغيرة ~تتذكركَ~
هذه أنا!
لأن ذاكرةَ القلبِ لا تخطئ!
ألا ترَ أنفاسها المتخبّطة!
هل الحب الهادئ حقيقي؟
هل تأخذُ اعتباراً للطقسِ العاديّ!
أم للعواصف!
...
~وظلالنا~
تصلّي
لعلّنا نذوب سوياً
بدون حواجز
- وأتساءل-
هل سنخرّب قوانين الكون؟
وجودنا معاً خرّب بما فيه الكفاية!
...
حذارِ من التهديد الأخير!
إنني أمسك بكَ بشدّة
وأتوسّل
~لا تترك حلماً لذيذاً يموت~
...
ما الذي تخاف أن تكسُرَهُ فيَّ!
بحقّك ألم تراني نجوتُ منكَ مكسورة!
...
أناديك!
لتضرمَ بي النيران
أحبُّ الطريقة التي أحترق فيها!
~أليسَتْ هذه هي الحياة!~
...
احفر لي قبراً
بل اثنين!
وأرني كيف يُبْعَثُ الخلق!
~إنني أؤمن بك~
الأمر ليس مجرد شعور!
...
لم أشعر بالحرية
حتى وضعتني في قفص جناحيك!
ومنعْتَ عني كل ذرة أوكسجين
عدا التي تنساب من شفتيك
عندما تنطق اسمي!
...
ثم تقصُّ عليَّ كل ليلة
~أسرار الكون~
لأنني
تلك الطفلة التي
عَبثَتْ بقاموسِ الجحيم!
...
Sisbana alsalim
سيسبانا السليم
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: