فيلم بقلم مصطفى الحناني المغرب
قبل التصوير :
أمام عينيك ،
تتوقف كلّ مسامي
وسلطعونات ماء عرقي
ترتعش حائرة
وأنتِ
الإوزة المرقطة بعشقي
والغيرة أفعى حمراء
تتربص بذيل حمار اللازورد
فرصة ...
تتوقف كلّ مسامي
وسلطعونات ماء عرقي
ترتعش حائرة
وأنتِ
الإوزة المرقطة بعشقي
والغيرة أفعى حمراء
تتربص بذيل حمار اللازورد
فرصة ...
مشهد محذوف .. :
نعيد الحوار مرات عديدة
السيناريست ...!
أزعجته
قُبلتنا على سرير الماء
صفع الكلاكيط بقوة
وطفق
يصرخ غاضبًا .. :
سطوب .. STOP
السيناريست ...!
أزعجته
قُبلتنا على سرير الماء
صفع الكلاكيط بقوة
وطفق
يصرخ غاضبًا .. :
سطوب .. STOP
مشهد آخر :
قميص نومك الأصفر
و كل فراشاته
تمتص رحيق شفتايا
عضًّا
يحذرنا شيخ بهلول
من الكومبارس
قائلا بانفعال شديد :
اللعنة عليكما
كيف تبطلان صيامي ...؟!
و كل فراشاته
تمتص رحيق شفتايا
عضًّا
يحذرنا شيخ بهلول
من الكومبارس
قائلا بانفعال شديد :
اللعنة عليكما
كيف تبطلان صيامي ...؟!
مشهد للنسيان .. :
تذكرين ...!؟
غمزتك ..
ال....تجاوزت ، وجهي
وحديثك ، عن عاشق ثالث
نسي ..
قدميه ، على رصيف يطل عليك
وعاد
ليقظته بخفي حنين ...؟
وتذكرني ، أيضًا ...
وقتها ..
كيف قصَفْتُ الغمزة
بقبضة من فولاذ غيرتي ..
حتى ، كدت أقتلنا ...
غمزتك ..
ال....تجاوزت ، وجهي
وحديثك ، عن عاشق ثالث
نسي ..
قدميه ، على رصيف يطل عليك
وعاد
ليقظته بخفي حنين ...؟
وتذكرني ، أيضًا ...
وقتها ..
كيف قصَفْتُ الغمزة
بقبضة من فولاذ غيرتي ..
حتى ، كدت أقتلنا ...
مشهد جريء .. :
نصعد المحراب ..
معا ..
ونُسقِطُ ،
ثيابنا على المدرج الثالث
"...المصلون ...!
يحتاجون ، جرعة من الخشوع ...."
هكذا قال ..
المسؤول عن الملابس ، والديكورات
وهو يلعق إبهامه ...
معا ..
ونُسقِطُ ،
ثيابنا على المدرج الثالث
"...المصلون ...!
يحتاجون ، جرعة من الخشوع ...."
هكذا قال ..
المسؤول عن الملابس ، والديكورات
وهو يلعق إبهامه ...
مشهد غير قابل للتصوير .. :
صف من المصلين
يملأون الحصير اليابس بالصابون
ويسجدون
لجيش من النمل يؤدي التحية العسكرية
لمن ..
سقط ،
صراخ لهفتهما على مدرج المحراب الثاني
يقول المخرج مندهشا .. :
كيف ...
يقرع ، كل هذا النّمل الطبول ..؟!
يملأون الحصير اليابس بالصابون
ويسجدون
لجيش من النمل يؤدي التحية العسكرية
لمن ..
سقط ،
صراخ لهفتهما على مدرج المحراب الثاني
يقول المخرج مندهشا .. :
كيف ...
يقرع ، كل هذا النّمل الطبول ..؟!
مشهد أخير ، حاسم .. :
هنا ..
أجمع
صيدي الثمين من الجراد المكتنز
أعبّئه
داخل كيس من البلاستيك الأسود
أدخله الفرن ..
وأضرم
النار كنيرون في كل أرجاء المدينة
وأسترخي ...
ضاحكا ،
على صخرة في الجبل
تبكي .. وحيدة ،
صخرة ..
شاهدت ،
كل المشاهد تباعا ، وكل التفاصيل
حين ،
دغدغتُ سرتها ...!
فأسرّت لي ..
بكل الفضائح
فهمست في أذنها .. :
أن صهي ..
ولا تفضحينا ...!!
هنا ..
أجمع
صيدي الثمين من الجراد المكتنز
أعبّئه
داخل كيس من البلاستيك الأسود
أدخله الفرن ..
وأضرم
النار كنيرون في كل أرجاء المدينة
وأسترخي ...
ضاحكا ،
على صخرة في الجبل
تبكي .. وحيدة ،
صخرة ..
شاهدت ،
كل المشاهد تباعا ، وكل التفاصيل
حين ،
دغدغتُ سرتها ...!
فأسرّت لي ..
بكل الفضائح
فهمست في أذنها .. :
أن صهي ..
ولا تفضحينا ...!!
_
فيلم بقلم مصطفى الحناني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
06 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: