أول قاعدة في فلسفتي الجديدة بقلم محمود طارقي تونس
سأنتظرك اللّيلة في بيتي،
وستكونين أوّل فتاة غنيّة تدخله...
وستكونين أوّل فتاة غنيّة تدخله...
سريري الخشبيّ مهترئ ومساميره بارزة
والفراش الذي يغطّي ألواحه القديمة مهترئ أيضا
ولكنّه سيهبك إحساسا من نوع آخر:
ستحسّين بوخز المسامير في ظهرك ونحن نمارس الحب...
والفراش الذي يغطّي ألواحه القديمة مهترئ أيضا
ولكنّه سيهبك إحساسا من نوع آخر:
ستحسّين بوخز المسامير في ظهرك ونحن نمارس الحب...
ثم سنتأمّل شروخ السّقف معا
وأحدّثك عن الفلسفة الجديدة التي أؤسسها
قبل أن يقع هذا البيت القديم...
وأحدّثك عن الفلسفة الجديدة التي أؤسسها
قبل أن يقع هذا البيت القديم...
وفي الغد
ستستيقظين باكرا
وتأخذين حمّامك اليوميّ
ولكن هذه المرّة بقطعة صابون فقط...
ستستيقظين باكرا
وتأخذين حمّامك اليوميّ
ولكن هذه المرّة بقطعة صابون فقط...
وكما أنّي لا أملك سخّان ماء
ولذلك ستستخدمين سطلي المعدنيّ
ونصف قارورة بلاستيكية تغرفين به من السّطل...
ولذلك ستستخدمين سطلي المعدنيّ
ونصف قارورة بلاستيكية تغرفين به من السّطل...
ستخرجين من الحمّام عندما تفتتح الإذاعة برامجها بأغاني فيروز
والبخار الخفيف يتبعك من الباب ويتلاشى،
وبخطواتك المبلّلة ستسيرين إليّ
حيث أقف بجانب النّافذة المغلقة مع قلبي الجافّ...
والبخار الخفيف يتبعك من الباب ويتلاشى،
وبخطواتك المبلّلة ستسيرين إليّ
حيث أقف بجانب النّافذة المغلقة مع قلبي الجافّ...
وعندما تشرق الشّمس
سأفتح لها النافذة
لتزحف على السّرير
ثم أنثر شعرك الطّويل على ظهرك
وأجفّفه تحت أشعّتها كما أحبّ،
ونسمات الصباح الباردة تتحول إلى حُمرة خفيفة فوق أنفك الجميل...
سأفتح لها النافذة
لتزحف على السّرير
ثم أنثر شعرك الطّويل على ظهرك
وأجفّفه تحت أشعّتها كما أحبّ،
ونسمات الصباح الباردة تتحول إلى حُمرة خفيفة فوق أنفك الجميل...
وكلّ هذا لم يكن من أجلك طبعا،
لأنّه صار مقطعا في رواية فلسفيّة...
لأنّه صار مقطعا في رواية فلسفيّة...
كنت أستغلّك منذ البداية
لأنّ أوّل قاعدة في فلسفتي الجديدة تقول:
"لن تبلغ قمّة المتعة إلّا إذا قام شخص باستغلالك، وبإرادتك".
لأنّ أوّل قاعدة في فلسفتي الجديدة تقول:
"لن تبلغ قمّة المتعة إلّا إذا قام شخص باستغلالك، وبإرادتك".
أول قاعدة في فلسفتي الجديدة بقلم محمود طارقي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: