قصفوا قَلَمَه
لم يمتْ
قصفوا حُلُمَه
لم يمتْ
قصفوا رَأْسَهُ ولم يمتْ
وعندما دفنوهُ
قَبّلَهُ الترابُ
فَحلَّقَ بعيدا
علّهُ الأنَ استراحَ
من رقصةِالرصاصِ
على دمِه
قالتْ أمُّهُ الطيبة
وهي تَنْفِضُ الليلَ عن قلبها
وتوميءُ للسماءِ
كسنبلةْ
علّهُ الأنَ على ثغرٍ بالمدى
يرفو بخيطٍ من دماهُ
شمساً مقبلةْ
لم يمتْ ......بقلم جلال سعد / مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
26 أكتوبر
Rating: 5
ليست هناك تعليقات: