يُصلبُ قلمي ظُلماً .. رند عبدالعزيز

 لا تصورني كسائحٍ وتمضي  ....!! 

ولي بين الفواصل ؛ فاصل

وتحت علاماتِ الترقيمِ ؛

  جواهري ؛ باقية  

أُنظرني من عميق المعاني

ورموز المباني كيف تلحظ حضوري ..... وتعتليني كموسيقى لروحٍ من حياء 

ليسَتْ ملزمة بإنارة المكان


*********

كنتَ تسلقتَ معي جبلاً

من متعة

ونزلتَ وحدكَ سهلاً

من تعب

تلعبُ بين أشباه الجُمل

كطفلٍ يلهو في ملاعب الضَّباب


**********

محبرتي الطيِّبة تعرفُ حروفها .... تعرفهم كلهم

وكلماتي المرصوفة بصوفيَّتي العالية حدَّ السماء

كانت تذوب كلَّ ليلة في معابدِ المساء ...

لتُبعَثَ أنتَ في أنا

ونحيانا من جديدٍ كلَّ صباح

وحين أعتليكَ عدلاً ؛ 

يُصلبُ قلمي ظُلماً ...!!!


*********

كيف كنتُ أكتبُ نثراً

وساحة الوضوحِ

تفقدُ الصفاء  ....

وأنتَ تعبَثُ في عدسةِ حضوري كسائحٍ وتمضي في غَياهِبِ اللاَّ لقاء ....!!!



يُصلبُ قلمي ظُلماً .. رند عبدالعزيز Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 10 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.