دِيوَانُ السَّرَاب …حسن المختار بن محمد / المغرب
▪ دِيوَانُ السَّرَاب
(في آخر الشاعر)
ثَمَّةَ
(ضوء هناك)
يرتعش على إيقاعِ
(آخر رقصات الطين)
تَالِياً
(بسملة الندى)
على أَكُفٍّ تلبسُ
(خواتم بلا أصابع)
كأنما تَهُشُّ على خرافِ
(راعية الأيام)
أنا
(لا أوبخ أحدا)
من الشعراءِ
حين أقول إِنَّ
(انبعاث لوكا)
بات حتميّاً
كي لا يُعْدَمَ الشعرُ كُلَّ يومٍ
آلافَ النصوصِ
ها أُؤَثِّثُ ديوانِيَ السَّرَابِيَّ
بِ (لاءات جسد)
يابسٍ في مجازٍ شَوْكِيٍّ
كفاكهةٍ شتويَّةٍ لا تستوي
في مجالٍ يعاني كل هذا المَحْل
أُؤَثِّثُهُ كأنما أمارس لعبة تقشير البصل
عن جسد معنىً عنيدٍ لا يخرج إلا بالدموع
أ هذا هو معنى
(لعب ساوي بصلة) ؟
في آخر الشارع
ثمة ضوءٌ نحيلٌ
يستدرجني من صحوي إلى سكري
أو من سكري إلى صحوي
و ما زلت أخطو نحوهُ
بنصوصٍ عرجاءَ
كمن يرقص على طينٍ لازبٍ
مستمطرا ندى السماءِ
كَيْمَا أتوضأ ببسملاتها
نازعا خواتم القلبِ
مُسْتَبْدِلَها بفواتح الروحِ
فَرُبَّتَمَا ترعى أيامي
ببلاغة الرضا
دون أن توبخ أقدامي
و هي تسعى في هذا الشارع الطويلِ
على بقايا القصائد المنبعثة من دمي
دمي الذي أراقه الديكتاتورُ
حين شُبِّهْتُ له بِلُورْكَا !
فتفاجأ الجمهور بما سال من دموع
من جسدي البَصَلِيّ !
و ما زال الشاعر يغادرني
كي يَذْرَعَ ذلك الشارعَ الممتدَّ
بين سوق عكاظَ
و سُوَيْقَةِ جسدي
جِيئَةً و ذهاباً كل يومٍ
دون أن يعودَ بِقُفَّةٍ شعرٍ
تُشْبِعُ نَهَمَ حَوْصَلَةِ ديوانِ السَّراب...
**************************************
إشارة : ما ورد بين قوسين هي عناوين دواوين بعض صديقاتي و أصدقائي الشعراء
و هم حسب ترتيب ذكرها بما اقتضاه المعنى، و ليس ترتيبا تفاضليا بينها :
في آخر الشاعر هيثم الأمين
ضوء هناك Zakaria Sheikh Ahmad
آخر رقصات الطين Mustapha Hannani
بسملة الندى الحلي الحلي السراب
خواتم بلا أصابع ميرفت أبو حمزة
راعية الأيام Sourya Baddour
لا أوبخ أحدا Mustapha Malah
انبعاث لوركا Brahim Malik
لاءات جسد Hayat Kalouche
لعب ساوي بصلة Bazin Said Jidani
قرأت بعضها كاملا ورقيا أو إلكترونيا
و قرأت بعض نصوص الأخرى من خلال ما ينشره أصحابها
***************************************
ح-خ (المختار)
ليست هناك تعليقات: