امرأةُ السرير البارد بقلم أسمهان حامو سوريا
ارخي حمالة. راسي
لتمد الفكرة
جسدها.المتعب على ارضية السطر
تصطف. رتلا. منظم
لتخرج. من صمتها. الطويل
تبدا بصرخة مدوية
لتهز ضميرا. غائبا.
حراس. الفكرة
المحرمة
يحرقون الهواء
لتحترق. الفكرة
ويعم. المكان. دخان كثيف
يضيع بها. الفاعل
كما حدث في مدن الحرب
يقذفون رصاصهم
ويهربون
ومن سيعرف
من. الفاعل
الصوت لايهدا
لصراخ. مدوي
تنفلق سيقان الكلمة
تتفتت.
حروفا. متناثرة
في. فم. الريح.
لهواء اصابه السعال
في رئة الفكرة
مازلت. ادرب صوتي
لغناء. جميل
ادربه. ان يرافق العصافير
في. غابات الزيتون والبن
والصنوبر
تحت ظل اشجار الحب
اسند ظهري المتعب
على جذعك
وارمي. حزن الكون تحت. قدم. الارض
وارفع قامة الفرح
على اجنحة العصافير
في سماء تعج. بالغيوم.
لتجهض.مطرا
تغسل غبار الحزن
من. حنجرة صارت مغارة جليد في زمن البرد والغياب
لامراة تسكن. كوخا. من القش في قطب اخر
ولايطرق بابها , احد
يأتي النعاس لترتمي.
على سرير بارد
لتمد الفكرة
جسدها.المتعب على ارضية السطر
تصطف. رتلا. منظم
لتخرج. من صمتها. الطويل
تبدا بصرخة مدوية
لتهز ضميرا. غائبا.
حراس. الفكرة
المحرمة
يحرقون الهواء
لتحترق. الفكرة
ويعم. المكان. دخان كثيف
يضيع بها. الفاعل
كما حدث في مدن الحرب
يقذفون رصاصهم
ويهربون
ومن سيعرف
من. الفاعل
الصوت لايهدا
لصراخ. مدوي
تنفلق سيقان الكلمة
تتفتت.
حروفا. متناثرة
في. فم. الريح.
لهواء اصابه السعال
في رئة الفكرة
مازلت. ادرب صوتي
لغناء. جميل
ادربه. ان يرافق العصافير
في. غابات الزيتون والبن
والصنوبر
تحت ظل اشجار الحب
اسند ظهري المتعب
على جذعك
وارمي. حزن الكون تحت. قدم. الارض
وارفع قامة الفرح
على اجنحة العصافير
في سماء تعج. بالغيوم.
لتجهض.مطرا
تغسل غبار الحزن
من. حنجرة صارت مغارة جليد في زمن البرد والغياب
لامراة تسكن. كوخا. من القش في قطب اخر
ولايطرق بابها , احد
يأتي النعاس لترتمي.
على سرير بارد
امرأةُ السرير البارد بقلم أسمهان حامو سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
25 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: