سماء العراة بقلم هنادي الوزير فلسطين


إنه البيت يا أبت
الحنين الأول لكل الأشياء التي وسع لحظتها شريان يضخ الدم إلى القلب ليجعله يدق بسرعة غير متناهية
منذ أسبوع تقريبآ بات النوم مستحيلآ
عندما أفكر أن الفراش ينتظر أتلكأ حتى أنهي فيلم " the danish girl " إلى ما بعد آخره بخمس ساعات
للبشر عيون تدق باب قلبي كلما التقت بعيني..
بات التواصل أمرآ سهلآ عندما اكتشفت فجأة أن العين أداة رائعة لقول كل شيء بلا صوت
الحلم الذي كان يلهيني عن الواقع بات " صفرآ " على شمال جميع الأحلام التي باتت تضعني في حيز الكآبة عندما أستيقظ فجأة على فراشي وأكتشف أن الأمر كان مجرد حلم.
أتنفس بعد أن أعد المائة
ثم أسحب الأكسجين الكافي لمائة أخرى تنتظر أن أعدها
بعد اكتشافي أن " نفسي طويل " وأني لن أغرق إذ ادعيت الغرق
سيصدقون كذبتي هذه المرة " ربما "
سيتفقون أخيرآ على إنقاذي
المصباح مازال معلقآ بالأعلى
عيني تتعلق به كعادتي
مازال يلومني على خلع ثيابي لإنه مازال لا يعلم أن ثمة سماء لا يصعد إليها سوى العراة
سماء العراة بقلم هنادي الوزير فلسطين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 07 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.