عمى الألوان بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
1/في شفتيَّ كلامٌ
عن الليلِ ،
و الأرضِ التي تفيض بالقتلى .
عن الليلِ ،
و الأرضِ التي تفيض بالقتلى .
كلامٌ عن المرأة
التي تفركُ الصمتَ ،
و العجلاتِ التي تمر على الرصيف
و تدعَسُ الابجديةَ .
التي تفركُ الصمتَ ،
و العجلاتِ التي تمر على الرصيف
و تدعَسُ الابجديةَ .
كلامٌ عن البحرِ ،
و رائحةِ الرصاص التي تسبق
رذاذَ الموجِ .
و رائحةِ الرصاص التي تسبق
رذاذَ الموجِ .
في شفتيَّ هذه القُبلةُ
التي تنبت بين العشبِ
و الأسنانِ .
التي تنبت بين العشبِ
و الأسنانِ .
2/شفتاي شفرةُ حلاقةٍ
و مقصلةٌ من حجرٍ ،
و طينٍ .
و مقصلةٌ من حجرٍ ،
و طينٍ .
و هذا الماءُ
الذي كان في يدي
قبل الطوفان
لم يعد يجري في النهر ،
و لا في القصيدة .
الذي كان في يدي
قبل الطوفان
لم يعد يجري في النهر ،
و لا في القصيدة .
أنا من فرط الشهوة :
صرت أعاني من عمى الألوان
لا ارى الشمسَ
و لا الغسقَ ، و لا الأشجارَ المثمرة .
صرت أعاني من عمى الألوان
لا ارى الشمسَ
و لا الغسقَ ، و لا الأشجارَ المثمرة .
صرت ارى الاوقيانوسَ خلفي .
و الأسماكُ المتوحدةُ - مثلي-
صرت أراها من شقوق السفن
ترقص للقرصانِ
و البَحَّارة .
و الأسماكُ المتوحدةُ - مثلي-
صرت أراها من شقوق السفن
ترقص للقرصانِ
و البَحَّارة .
لن اكتب على جثث الجنود رسائل الحب.. و لا القصائد التي تعلم الشعر..
لكن سأُخرجُ من جوفي ما حثل من أرز ،
و لوز ، و زيتون ، و فلين ،
و حشرات..
لربما من فرط شهوتي :
قد أرى الشمسَ ، و الغسقَ
و الأشجارَ المثمرةَ .
لكن سأُخرجُ من جوفي ما حثل من أرز ،
و لوز ، و زيتون ، و فلين ،
و حشرات..
لربما من فرط شهوتي :
قد أرى الشمسَ ، و الغسقَ
و الأشجارَ المثمرةَ .
عمى الألوان بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: