كَما لَوكَانَ حُلماً لمْ أعِشهُ مِنْ قَبلٌ...بقلم صفوان الأثوري/ اليمن



كَما لَوكَانَ حُلماً لمْ أعِشهُ مِنْ قَبلٌ
أنْ أسْتَيقِضّ في الصْبَاحٌ ولا أجّدِكِ
بِجَانِبي
لمْ أتّخَيَلٌ يَومَاً شُعُورٌ الوَحْدَة
حَجمْ الفَرَاغ الذيّ يَنتَابَني بِغَيابِك
أنْ أقْومٌ بِإعْدَاد الفَطور بِمُفرَدِي
دون لَمْسَتكِ السّحرِية
فِنْجَان الشّاي مَذاقهُ سيء جداً
من يَدِي،،
والعصافِيرٌ التي في النَافِذة
لمُ تُغرد هَذا الصبَاح
وانا اقومُ بإخراج مَلابِسي من الدْولاَب
أشمُ رااائِحة عَطرَكِ الذي أهْدَيتُكِ إياهُ
في عِيدٍ مِيلادْكِ
يعودُ العِناقَ الى جَسَدِي
وتعُودُ اللحّظاتٌ لِنَشّوَتھَا الأولى

تَعْوَدْتُ أن أكتُبٌ القصَائِد لِعَينِيھا الجَمِيلَتانٍ فَقَطّ
وأنْ أجّعَلَھا دااائِماً في النَصّ
هَانا الأنَ أكْتُبٌ القصَائِد دون رَغْبَة
أكْتُبٌھا فَارِغَةً مِني ومِنْھا
كَأنھا الحَيَاةٌ حَيِثُ بَدّأت

صَوتْھَا الذي مَازالَ عَالِقاً في فَمٍ ذاكِرَتي
قَطِيعٌ مِن الأفكارِ
تَدْهَسُني بِرِفقّ

وضَحْكَاتُھَا التِي تُطْعِمُ الأطفَالُ رَغِيفَاً طَازِجَاً مِن السْعَادَة
 أصْبَحَت سَبِيلَ تَبَرُعَاتٍ لِمُنظمَاتٍ أجْنَبِية
تُبْقِيني حَياً وبِلادِي في الحَرْب

بِمَوتٌ أقل
أرتَقٍ بي
إلى
حُزنھا المُشّتَهى
حَيثُ رَحلَتْ

صفوان الأثوري/ اليمن
أنْ أسْتَيقِضّ في الصْبَاحٌ ولا أجّدِكِ
بِجَانِبي
لمْ أتّخَيَلٌ يَومَاً شُعُورٌ الوَحْدَة
حَجمْ الفَرَاغ الذيّ يَنتَابَني بِغَيابِك
أنْ أقْومٌ بِإعْدَاد الفَطور بِمُفرَدِي
دون لَمْسَتكِ السّحرِية
فِنْجَان الشّاي مَذاقهُ سيء جداً
من يَدِي،،
والعصافِيرٌ التي في النَافِذة
لمُ تُغرد هَذا الصبَاح
وانا اقومُ بإخراج مَلابِسي من الدْولاَب
أشمُ رااائِحة عَطرَكِ الذي أهْدَيتُكِ إياهُ
في عِيدٍ مِيلادْكِ
يعودُ العِناقَ الى جَسَدِي
وتعُودُ اللحّظاتٌ لِنَشّوَتھَا الأولى

تَعْوَدْتُ أن أكتُبٌ القصَائِد لِعَينِيھا الجَمِيلَتانٍ فَقَطّ
وأنْ أجّعَلَھا دااائِماً في النَصّ
هَانا الأنَ أكْتُبٌ القصَائِد دون رَغْبَة
أكْتُبٌھا فَارِغَةً مِني ومِنْھا
كَأنھا الحَيَاةٌ حَيِثُ بَدّأت

صَوتْھَا الذي مَازالَ عَالِقاً في فَمٍ ذاكِرَتي
قَطِيعٌ مِن الأفكارِ
تَدْهَسُني بِرِفقّ

وضَحْكَاتُھَا التِي تُطْعِمُ الأطفَالُ رَغِيفَاً طَازِجَاً مِن السْعَادَة
 أصْبَحَت سَبِيلَ تَبَرُعَاتٍ لِمُنظمَاتٍ أجْنَبِية
تُبْقِيني حَياً وبِلادِي في الحَرْب

بِمَوتٌ أقل
أرتَقٍ بي
إلى
حُزنھا المُشّتَهى
حَيثُ رَحلَتْ

صفوان الأثوري/ اليمن
كَما لَوكَانَ حُلماً لمْ أعِشهُ مِنْ قَبلٌ...بقلم صفوان الأثوري/ اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 24 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.