براءة منه بقلم امل عايد البابلي العراق
كل الذنوب تعلقت بالذئب
وما يعلم انه مسجون في رأس فكرة
كل المطارات تضرب مدارجها
كأنها تدحرجها في عنق زجاجة مملؤة بالحسرات.
كأنها وحشة الصوت في الصمت القتيل
كأنها أختناق حنجرة عربية دون ان تنطق
كل الشعر يحرقني بشطر قصيدة
ثم أنطفئ على خرم أبرة ..
وأسقط سهواً في نبوءات الأفلاك
كأنني مدار قمر تعثر في تلويحات أذرعي
كل الضحايا تترك تأريخها
الا أنا طمرت صرختي وجعا
وحملت رايات حزني
لأكتشف الخطأ ..
كل الذنوب خدشت النوافذ
فلا أحدَ يعلن البراءة
ويقول أن الحب ذنب لا يغتفر
او يقول أنك الطُهر وان انهار الجنان أنبعت من قلبك
كل زوال تُدركه ظُلمه كبرى
والشمس تفرُّ هاربة
تستدرك العيون حين تغرب
كل السُحب تتسارع واغصان الزيتون تنحني
ونار المغيب تحرق رؤوس المداخن
كلٌّ سكن في اغفاءته حلق في حلم
فيبصره الأعمى عند طلوع الفجر
من غير ان تتضور الحقول جوعا
وكل النخيل شواهد موتى
رسمت على جانب الطريق
أن الذنوب معلقة في الرقاب .
فلا غير عباد الشمس يحسن الحوار
وينحني إجلالا لسواد الظلمة في رأسه
المملوء بالشرود .
كل المطارات تضرب مدارجها
كأنها تدحرجها في عنق زجاجة مملؤة بالحسرات.
كأنها وحشة الصوت في الصمت القتيل
كأنها أختناق حنجرة عربية دون ان تنطق
كل الشعر يحرقني بشطر قصيدة
ثم أنطفئ على خرم أبرة ..
وأسقط سهواً في نبوءات الأفلاك
كأنني مدار قمر تعثر في تلويحات أذرعي
كل الضحايا تترك تأريخها
الا أنا طمرت صرختي وجعا
وحملت رايات حزني
لأكتشف الخطأ ..
كل الذنوب خدشت النوافذ
فلا أحدَ يعلن البراءة
ويقول أن الحب ذنب لا يغتفر
او يقول أنك الطُهر وان انهار الجنان أنبعت من قلبك
كل زوال تُدركه ظُلمه كبرى
والشمس تفرُّ هاربة
تستدرك العيون حين تغرب
كل السُحب تتسارع واغصان الزيتون تنحني
ونار المغيب تحرق رؤوس المداخن
كلٌّ سكن في اغفاءته حلق في حلم
فيبصره الأعمى عند طلوع الفجر
من غير ان تتضور الحقول جوعا
وكل النخيل شواهد موتى
رسمت على جانب الطريق
أن الذنوب معلقة في الرقاب .
فلا غير عباد الشمس يحسن الحوار
وينحني إجلالا لسواد الظلمة في رأسه
المملوء بالشرود .
براءة منه بقلم امل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: